الأمريكان الأجندة والأدوات..لتصنيف أنصارالله اليمنية بالإرهاب!!

 

 

إب نيوز ١١ يناير

عبدالجبار الغراب

الأمريكان والإرهاب مصطلح تم توظيفه كأدوات وأجندات هي في الأساس لتكوين أوراق لحين إفتعالها ومن ثم إتخاذها كبدائل للفشل والإنهزام الذي رافقهم في كل عملياتهم العسكرية وتحالفاتهم العديدة في مختلف بقاع العالم, وما يحدث الان في اليمن وبكل هذا التحالف الكبير ومنذ سته أعوام من شن الأمريكان وبتحالفهم مع السعودية والإمارات وبعض الدول العربية والأوربية وبعض الجماعات الإرهابية المسلحة وجماعات البلاك وتر ما هو الا نموذج لطغيان أمريكا واستكباريتها على شعوب العالم المستضعفة.

الأمريكان وسيناريوهاتهم العديدة في الإختيار والتصنيف لأفراد وجماعات وحركات وإدخالهم ضمن منظمات الإرهاب: منوال أعتاد عليه الأمريكان, ومنذ أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2000, فقد كان لإستخدام القوه العسكرية أمرها المفروض والبعيد عن أخذ الموافقة والقبول وخارج الأطر الدولية لموافقه الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي, ليكون للتدخل في أفغانستان أولى اللحظات الأمريكية للدخول في معترك التسمية وفرض الإعلان والقرار والتربع على إصدار التصنيف للأفراد والحركات والجماعات, فتم الاعتماد على تسميه تنظيم القاعدة في أفغانستان منظمه إرهابية وهى فقط لأفعال إضافية قادتها أمريكا في أفغانستان للإستحواذ على ممتلكات الافراد ومعظم رجال الأعمال: بحجه تتعلق بدعم جماعه او حركه تم وصفها بالإرهاب, ومع الفشل في تحقيق الانتصار في أفغانستان وتكبدهم خسائر فادحة تم اقرار إعلان وادخال حركه طالبان وتصنيفها بالحركة الإرهابية.

ومن هنا كان لإقرار امريكا وتصنيف حركة انصارالله اليمنية بمنظمة إرهابية وفي هذا الوقت بالذات من نهاية لإدارة انتهت ولاياتها بفعل ممارساتها القذرة وتقديراتها الخاطئة وأساليبها الهمجية وسياساتها المزاجية دخلت منعطفات خطيرة وولجت في العديد من المحاذير الإنسانية ,وبلغت أدنى مستويات الحقارة والارتزاق لحلب الأموال من السعودية والإمارات بالذات,لتنفيذ أجندة تتعلق بإحداث قلاقل وفتن في منطقه الشرق الأوسط وبالتحديد ما يوصف بردع إيران القويه في النهوض والمعتمدة على رجالها العلماء في إحداث تقدم وتطور وصعود وارتقاء مقارب للدول الكبرى تطورا.

لينكشف من وراء هذا القرار كامل الخفايا والأسرار التى كان لارتكابها افعال وتدبيرات وخطط مرتبه لتنفيذها في يمن الإيمان :من أجل الصاق التهم جماعة الأنصار اليمنية وما حادث الانفجارات في مطار عدن الا افتعال لوضع مخطط الاعداد لإدخال انصارالله في منظمات الإرهاب وعندما لم يكن للإدانه في الإجرام الذي تسبب في إزهاق أرواح الابرياء في مطار صنعاء وكشف قناع من ارتكبوا الإجرام ساروا في تيهان وجاء قرار المال المأخوذ لتكمله سياسة ترمب قبل رحيله بأيام وتصنيف حركة الأنصار بالإرهاب.

توقيت سريع قبل نهاية ساعة المغادرة من البيت الأبيض ووفق الأجندة المتفق على تنفيذها وتوظيف الأمريكان والإعلان لتصنيف انصارالله منظمه إرهابية هو لاكتمال سياسة الفرض والاقتراب من كل ما يحقق لأمريكا وإسرائيل المزيد من السيطرةوالاستحواذ,وعندما كان الفشل نصيب لتحالف العدوان وتم ردعهم وهزيمتهم وتلاشت كامل أهدافهم, فكانت للمتغيرات فرضها في الوجود وبلغت مختلف ما لم يكن يتوقعه تحالف العدوان السعودي الأمريكي, تطور وإنتاج بأيادي أهل اليمن والإيمان, تفاجأ العدو بها وسار في تيهان وشرود لخلق المزيد من الافعال لعله يحدث اختراق هنا او هنالك, ومن هنا وحسب كامل الاتفاقات والمخططات بين أمريكا وإسرائيل وعملائهم الأعراب الذين عليهم تقديم الأموال لتحقيق عجزهم العسكري في جبهات القتال ولاكتمال مخطط اللحظات الأخيرة لفرض بقيه اتفاقية نيوم الواضعه في اجندتها تصنيف حركه انصارالله اليمنية جماعه إرهابية سار الامر بالعجلة قبل مغادرة ترمب السلطة ليتم الإعلان وقبل عشره أيام من تسليم السلطة للرئيس المنتخب امريكيا جو بايدن.

أمريكا الهالكة ووفق كل المعطيات والنتائج المتراكمة والأحداث المتتالية التى أوجدت العديد من التوضيحات التى ساقت الأمريكان على افتعال كل هذة المشاكل وفرض العقوبات وتوجية لغه الإرهاب للأشخاص, فمن اغتيال الشهيد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس والعالم النووي الإيراني محسن فخري زادة واعلان وادخال رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي قبل أيام لأسباب خطابه الاخير في ذكرى اغتيال الشهيد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس لمطالبته للبرلمان العراقي تنفيذ قرار مواقفه البرلمان وبالتصويت الذي تم على إخراج القوات الأمريكية حقها في ضم اسمه في قائمة أمريكا الإرهابية.

لهذا سارت أمريكا على بدائل التصنيف للآخرين بالإرهاب تنتجه فشلها العسكري الذريع في المنطقه وخسارته المتتالية في اليمن على وجه الخصوص ليتم التصنيف لكامل اليمنيين المتصدين لتحالف العدوان بأنهم إرهابيين وهو قرار لا يمثل لليمنيين شيئا بل كان لمزيد التوضيح على إصرار المرتزقة والعدوان ومعهم بعض الغرب على كراهيتهم وحقدهم على الإسلام والمسلمين, وهذا الذي سيجعل اليمنيين أكثر تماسكا اصطفافآ مع قيادته الثورية والسياسية والعسكرية لنكون أمة واحدة في مواجهة عدو واحد.
والله أكبر وما النصر الا من عند الله.

You might also like