الشعب اليمني هم أنصار الله وليسوا أنصار أمريكا
إب نيوز ١٤ يناير
اذا تم ادراجنا نحن أنصار الله في لائحة الإرهاب، على النفس والطريقة الأمريكية فإن أمريكا ليست حجة في كل تصرفاتها لان نظامها هو أكبر نظام إرهابي في العالم قام بغزو الشعوب وقتل الملايين من الأطفال وتدمير مقدرات كثير من البلدان ، والامريكيون هم من بنى تنظيم القاعدة وداعش وكل فصائلهم التي فتكت بشعوب العراق وسوريا وأفغانستان واليمن وكثير من الدول ، نحن لا نستمد شرعيتنا ومشروعيتنا في دفاعنا عن الأرض والعرض من أحد لا من أمريكا ولا الأمم المتحدة ولا اي قوة على وجه الأرض، نحن نستمد شرعيتنا من الله عز وجل ولنا الحق في الدفاع عن مقدساتنا وحقوقنا شرعه الله في كل كتبه المنزلة عبر انبيائه الذين ارسلهم إلى الخلق ، والقرآن الكريم هو من نستمد منه هذه الشرعية ولا أحد يستطيع أن يسلبها منا تحت اي مسمى ، والواقع يحكي لنا حقائق كثيرة فامريكا لم تنصف أحد في فلسطين ولا في العراق ولا لبنان ولا فيتنام ، لم يجد نفعا حتى مواثيق الأمم المتحدة التي أصبحت لا شرعية لها ابدا بعد أن أصبحت وسيلة الضغط والاحتلال للشعوب ، الشعوب الاي تحركت بمفهوم الجهاد والمقاومة هي التي اثبتت جدوى ذلك أن أمريكا مخادعة وهي ام الإرهاب ويؤيدها كل أنظمة النفاق الاستكبار في العالم ،
نحن أنصار الله والشعب اليمني منذ ٢٠٠٢م نعلم اننا في رأس القائمة وأن أمريكا هي التي تحاربنا وتزج بالمنافقين في حربنا تخت اشرافها، ولذلك كان توكلنا على الله وفي ظل قيادة حكيمة وبمنهجية إلهية كان سقفنا بلا حدود واستعدادنا لمواجهة كل الظروف رغم الضعف وقلة الناصر واستنكار الكثير لموقفنا ، الا من تأييد الله وهو أعظم عوامل الصمود. استنفدت أمريكا كل الوسائل والإستراتيجيات لحربنا سياسيا إعلاميا وعسكريا ، لكن ذلك لم يجدي ولم تستفد شيئا أمريكا، رصيدها اليوم خال وحالة الغباء التي تتخبط فيها ستعصف بها حتما وعليها أن تفهم انها فاقدة لشرعيتها وليس لها اي حق في التحكم على شئون هذا العالم ، وأن عهد القطبية والتفرد ولى لا محالة وان الشعوب أصبحت في وعي فهذا زمن كشف الحقائق
،وعلى الادارة الامريكية الا تكون أداة طيعة في ايدي اللوبي الصهيوني يسيرها كيف يشاء وان الكيان الصهيوني هو زائل لا محالة عما قريب فلا يكون افول الكيان الصهيوني سبب لأفول هذه الامبراطورية المستكبرة ،
وعليهم أن يدركوا أن الصراع مع أنصار الله ومحور المقاومة ليس صراعا مع أدوات وكيانات هي من صنعها و أنشأها تستطيع هزيمتهم في اي وقت شاءت، وإنما مع امم وشعوب صنعتها قدرة الله وإرادته التي تحتم النصر لها في مواجهة الطاغوت.
صادق المحدون
١٤يناير ٢٠٢١م