أمريكا أم الإرهاب.. تقتل الشعب اليمني.
إب نيوز ١٤ يناير
آمنة محمد.
أمريكا أم الإرهاب، ودمار الشعب اليمني وقتله وحصاره الخانق في هذه الأعوام التي مضت وحتى يومنا هذا ولازالت تنشر ارهابها وأفعالها المنكرة بحق الشعب اليمني المظلوم والمعاني أشد الصعوبات، والعناء والقتل، والحروبات والحصار المطبق، ولم يفتك هذا الحصار بسبب العدوان الأمريكي وأدواته اللعينة وإلى متى سيظل هذا الحال ؟؟
وتظل أدوات الغدد السرطانية تنهش بالأشلاء، وتمتص دماء اليمنييَّن وكُلّ شبر من أرضهم، وبيوتهم التي دمرها هذا السرطان القبيح الذي سوف يتمزق في يوم من الأيام وينتهي نسله وحلفه المعاوي المعتدي الأثيم.
عام بعد عام وأيام تلو أيام وإن ذاك مازال في حصاره المطبق على الشعب اليمني، مازال في دماره وقتله للأبرياء والرضع والنساء وسفك دماء الطاهرين من بلادنا أرض اليمن المظلومة، والصامدة على هذه المعاناة الطائلة من قبل قوى الشرّ وألعن خلق لله كفرًا،
لايملكون سوى الحقارة، والقلوب القاسية، والخوف، والرعب لا غير فقد ضُربت عليهم الذلة أينما كانوا لا يملكون المواجهة وإنما يملكون الحصار والقنابل التي تتساقط من طائراتهم الكرتونية على المظلومين وقصفهم وتمسكهم في حصار الشعب اليمني وتمزيقه،
هذه هي حربهم، وهذا هو باطلهم الَّذي يسمونه حق وأين الحق الذي يدعون به هولاء المطبعين في صفوف اليهود والخنازير، أين وقد أرتكبوا ما يغضب الله تعالى فلعنة الله على الظالمين.
إن الله مع الحق ومع الصابرين في طريق الحق حتى يتمّ نوره وينتصر الحق على الباطل وينتهي عدوانهم وتسقط أم المصائب والإرهاب أمريكا ومن غير أمريكا هي الفتنة والدمار الذي يواجه الشعب اليمني الصامد في وجه العدوان الأمريكي القاتل.
وفي نهاية هذا المقال أريد أن أقول لكم أن لدينا رجال ليس لهم بديل، مواجهين أبطال رواد مرابطوان ثابتون في معارك البطولات لا يخافون سوى قوة الله وبأسه مؤمنون صادقون في متارسهم لا يهمهم صقيع البرد أو الجوع فهذه هي قوة صبرهم وإيمانهم الَّذي يزرع في قلوبهم الثقة في تحقيق النَّصر وتكبيدهم للأعداء حتى النهاية، فهم
مع الله تجارة ليس فيها خسارة وصدق المؤمنون الأبطال في ثغورهم فسلام الله عليهم.