قناديل الحرية والانتصار
إب نيوز ١٦ يناير
إيمان قصيله
تركوا الأرض لمُحبيها، وتركوا خلفهم كُل شي، تركوا بيوتهمْ، وأهاليهمْ، تركوا أطفالهم من دونِ أن يفكروا حتى،
لأنهم عرفوا الله حقَ المعرفة، أتبعوا القرأن الكريم، لما يحملهُ من أياتً تأمُرهم بالجهاد وإيقافِ الظُلم،
هم فقط من يستحقون الحياة الأبدية، هؤلاء المخلصين هم من يستحقون الجنة…
حلقوا نحو السماء شوقاً لها، فقداً لأوليائهِ لشُهداء الأمة الأسلامية جميعاً، أستعدوا للقاءِ ربُ العالمين، وتمنوا الشهادة، وهل أحدٍ منكُم مُستعد للقاءِ ربه ؟
ليس هُناك من يتمنئ الابتعاد عن الدنيا، سوئ المتأكدون من أعملهمْ، من هم متأكدين من رضاءِ خالقهم، وواثقين من أعمالهم الدينيهِ، والدنيوية،
لم يحملوا في قلوبهم ذرة من الأنانية، وحبِ النفس، بل حبوا خالقهم، خالق الكون كُله، من يملك مافي السموات والأرض، وثقوا به، وتوكلوا عليه، بقلوبٍ تملاؤها الأيمان والخشيةَ منه …
حقاً أنتم ملائكه، لا تستحق أن تعيش في هذا العالم المُقرف، الذي عمهُ الفساد، فقط أنا اتساءل لو أن المسيرة القرآنية، لم تظهر هل كنُا سنواصل العيش في غفلة؟
هذه نعمة يجب أن يدركُها من أتبعها، قدمنا الكثير من التضحيات، ولكنها قليلة، أمام حُب الله، والعيش من أجل جنةٍ عُرضها السمواتِ والأرض، جعلنا الله وأياكم من أهلها …
هنيئاً لكم، لما قدمتموه، ولما ستعيشوه، ولما ستلقوه يوم جميعُنا نتحاسب، وأنتم تدخلون الجنة بدونِ حساب، وتُغفر خطاياكم جميعاً، كم هو كبير فضلُ الشهادة، لا يعرفُها، سوى من عرفَ الله و كتابه الكريم …
#الشهادة_عطاء_قابلها_الله_بعطاء