المبعوث الأممي إحاطات حتى لايصبح عاطلا عن العمل
إب نيوز ١٧ يناير ………
هاشم علوي .
………………………………………
منذ اعلان بومبيو نية وزارته تصنيف انصار الله حركة ارهابية تداعت ادانات منظمات الامم المتحدة العاملة بالمجال الانساني محذرة من مغبة تلك النوايا وانبرت الامم المتحدة تبدي قلقها جراء تأثير ذلك التصنيف على مستقبل السلام باليمن وتداعياته الانسانية الخطيرة التي ستعيق عمل منظمات الامم المتحدة العاملة بالمجال الانساني وتفشل ادائها ومهمتها والية جمع المخصصات المالية الداعمة للجانب الانساني باليمن والناتجة عن مايسمى مؤتمرات المانحين.
وصعق لوكك وكيل الامين العام للامم المتحدة للتنديد والشجب والتحذير من كارثة ومجاعة واهوال ومآس ستشهدها اليمن ان سارت الادارة الامريكية في توجههانحوتصنيف انصارالله حركة ارهابية.
وانبرى المبعوث الاممي ماتن غريفث في احاطته الاخيرة قبل يومين امام مجلس الامن الى التنديد والتحذير والقلق من مغبة التوجه الامريكي تجاه انصار الله وآثاره الانسانية الخطيرة وعواقبه الوخيمة على الحياة والاقتصاد والمعيشة.
الحقيقة التي تتجلى للشعب اليمني كل يوم ان لا امم متحدة يهمها التوجه الامريكي ولامنظماتها العاملة بالمجال الانساني يفزعها التصنيف لاجل الشعب اليمني ولاوكيل الامم المتحدة يقلقه ذلك من اجل الشعب اليمني ولا المبعوث الاممي مارتن غريفث يزعجه ذلك لانهم من الرابحين من الحرب والمتكسبين من العدوان والبائعين لميثاق الامم المتحدة ولولم يكن ذلك لما استمرت الامم المتحدة في تواطؤها مع العدوان السعوصهيوامريكي والحصار ولو لم يكن ذلك لماسمحت بدخول مواد غذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية ولولم يكن ذلك لماسمحت بحجز سفن المشتقات النفطية المصرح لها بدخول ميناء الحديدة ولولم يكن ذلك لماسمحت باختراق اتفاق السويد وسمت المعرقل لملف الاسرى وحددت الجهات المعرقلة لاتفاق سلام شامل ولولم تكن منحازة للعدوان بقضها وقضيضها مقابل الاسترزاق لما ادانت اطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة التي دكت اوكار العمق السعودي ولو لم تكن كذلك لادانت مجازر العدوان بحق الاطفال والنساء والمدنيين ولو لم تكن كذلك لماسمحت بحذف السعودية من قائمة العار السوداء لقتلة الاطفال بمجلس حقوق الانسان.
ولو لم يكن المبعوث الاممي مبعوثا لدول العدوان السعوصهيوامريكي لماتحول الى وسيط للمصالحات الفاشلة بين اطراف مرتزقة الرياض وابوظبي وادواتهما المحلية ولما اصبح ساعي بريد بين دول العدوان وادواتها التكفيرية والداعشية القاعدية المنظوية تحت مظلة تحالف العدوان ومزعوم الشرعية.
الامم المتحدة وسيط غير نزيه وغير محايد ومبعوثها فاقد للنزاهة ومنظماتها فاقدة للانسانية وما اعتراضها على توجه وزارة بومبيو التافه سوى خوفا على مصالح الامم المتحدة ومنظماتها ومدخولات غريفث وفريقه الاممي بالحديدة الذي يتواطئ مع دول العدوان ويتاجر بالحالة الانسانية التي انتجها الحصار الجائر ويعيق اي تسوية سياسية ويعرقل صيانة وتفريغ خزان صافر النفطي.
عويل وتداعي هؤلاء ومن خلفهم من منظمات الاسترزاق من الحروب والمآسي التي تنتجها لايعيرون انصار الله اهتماما من حيث ان تطالهم تصنيفات الامريكان البائسة بقدر مايهمهم الاسترزاق من الحرب واستلام المليارات من دول البعران كرشاوي للصمت المطبق على الجرائم التي لن تسقط بالتقادم ومن اجل ان لاتصبح الامم المتحدة ومنظماتها ومبعوثها عاطلون عن العمل بعد ان وجدوا لهم مصدر ثراء وضرع حلوب يدر دولارات ثمنا لكل تصريح وموقف.
اليوم يصرح الناطق الرسمي بإسم سكرتير الامم المتحدة للصحفيين بان الامين العام للامم المتحدة يؤيد دعوة المبعوث غريفث للادارة الامريكية العدول والتراجع عن تصنيف انصار الله حركة ارهابية اجنبية وهذا ليس لدواع انسانية كمايقولون او تعطيل لاي اتفاق سياسي بين الفرقاء اليمنيين كمايسمونهم انما خوفاًعلى تمويلات وتحويلات نقدية تنالها الامم المتحدة من دول البعران وخسارة مصدر استرزاق مثلهم مثل شركات تصنيع السلاح التي تبيع للسعودية السلاح.
انصار الله والشعب اليمني وهم ينظرون الى الامم المتحدة كشريك بالعدوان لايهمهم تصنيف الادارة الامريكية ايا كان فهم في مواجهة معها ومع حلفها المهزوم ومنظماتها التي تخدم اجندتها وليس اهداف تحقيق السلام.
. ولله عاقبة الامور
الله اكبر .. الموت لامريكا .. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود… النصر للاسلام