الجزاء من جنس العمل …ولو قل .

إب نيوز ١٧ يناير
اليوم واشنطن أشبه بثكنة عسكرية في منتصف الطريق تنتظر ضربة لاتعلم من اين سوف تأتي هذه الضربة .
امريكا ام الإرهاب وصانعة الإرهاب والفتن والفوضى اليوم تذوق من شييئ قليل من اعلى الكأس المر الذي جرعته الشعوب العربية بالذات والإسلامية تجريع .
تذوق بسيط من متارس وقواطع اسمنتية وحواجز حديدية ومراقبة مستمرة دقيقة بشرية وتكنولوجية والاستعانة بخبراء كوارث .حيث استدعوا الخبير المتقاعد الذي أدار كوارث عاصفة كاترينا الشهيرة بتدميرها العنيف في امريكا ليشرف على مراسيم الحماية من العاصفة المجهولة التى لابعلموا من اين ستأتي وعلى يد من ستكوون.
.وعشرون ألف جندي مدججون بكل انواع الاسلحة .ومثلهم من الاستخبارات حراسة فاقت عدد الجيش الأمريكي في أفغانستان والعراق وسوريا .
المواطن الأمريكي يعيش حالة ضييق ..قلق …رعب ..وانتظار لحرب أهلية قد تنفجر باي وقت .واغتيال قد يطال ترامب أو بايدن بحسب سرعة الحسم لمن يقف خلفهما .
هذا قليل علينا ماتعيشه امريكا ولكنه كثير عليهم ولن يطيقونه لأيام قليلة .
بغغت امريكا وعبيدها السعوديه والامارات وتجبرت وافسدت الارض والحرث والنسل وجعلونا كمسلمين بشكل عام نعيش تحت القصف والرعب والتفجير وتناثرت اشلاؤنا وارواحنا في كل أركان الكرة الأرضية . ونسوا الله القوي المنتقم الجبار . الحكيم في عدلة والعدل في قضاءه
فالله الذي سلط ذبابة على النمرود واهلكه بها هو الذي سلط بيبلوسي ومطرقتها على ترامب فاهلكته ..وهو القادر أن يسلط ترامب على امريكا فيهلكها . امريكا قشة كما قال الشهيد القائد السيد حسين سلام الله عليه وهاهي أثبتت بنفسها للعالم انها قشة وهشة وديمقراطيتها كذبة أحيطت بهالة ادعاءات مزيفة من العالم المنافق .
**”
لن اقول نحتاج لدراسات وتحليل سياسي وديموغرافي وتاريخي انما نحتاج شي واحد وهو التوجه إلى الله كلنا على قلب رجل واحد وندعووه مخلصين له الدعاء بأن يهلك امريكا ويزيل امريكا ..ويدمر امريكا .فالدعاء جند من جنود الله ..كما المرض وكورونا جند من جنود الله .فلنخلص لله التوجه وقصد السبيل وحسن الدعاء وصدق الطلب .فهو القادر وهو الغالب وهو مدبر الامر من السماء إلى الأرض .
فالموووت لامريكا ولابد ماتموت .
امريكا ام الإرهاب.

.أمة الله الكاظمي .

الله اكبر .الموت لامريكا .
الموت لاسرائيل .
اللعنة على اليهود .
النصر للاسلام