الوقائع والدلائل والإثباتات..الإرهاب صناعة الأمريكان!!
/عبدالجبار الغراب
ما يعيشة العالم ومنطقة الشرق الأوسط تحديدآ وفيخضم العديد من الأحداث المتسارعة المفارقات العجيبة والغريبة, كلها كانت بفعل وقائع ونتائج حدثت كان لإفرازاتها أسباب وأهداف, وراءها وشياطينها هم قوى الإستكبار الأمريكي الصهيوني, والتى سارت وفق مسارات عديدة : هذة المسارات تنوعت في مستوياتها حسب الطلب أو المطلوب, فكان لها ما أرادت تنفيذه في دول هي الأيادي المساندة للأمريكان لتطبيق سياستها في منطقه الشرق الأوسط بالذات , فكان لدعم الجماعات التكفيرية وجودهم القديم, ومن أفغانستان وادخالهم لمواجهة الروس تم الصناعة والتغذية والامتداد, ولإنشاء المعسكرات التدريبية وتجمعيهم أمر وقائعي وملوحظ ومثبت ومكشوف.
وما الإنجاز العسكري
للجيش اليمني واللجان الشعبية في محافظه البيضاء وتحديدا مديرية ولد الربيع والقضاء على الجماعات الداعشيه المدعومة أمريكيا وهي تعتبر أكبر قاعدة تجميع للإرهابيين, وبالعتاد والسلاح النوعي والمتطور في شبه الجزيرة العربية دعموهم,ومنها مركز انطلاق للإنتشار ليكون خير اثبات ودليل لصناعة أمريكا للإرهاب, وبالدعم المالي دلائل لتراكمات مثبتة كان لماضيها اليقين ان الامريكان أم الإرهاب وهم صناع الإرهابيين ومن وزعتهم ونشرتهم في جميع أنحاء العالم.
فكان للأمريكان تحقيق المراد للكيان الصهيوني, وأقامة العلاقات مع خونة العرب والمسلمين, فأمتدت صور التطبيع ومعناة الكامل والواضح وفق أجندة ومعالم مستقبليه للكيان الصهيوني, فبعد التطبيع مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان والسعودية بنفس الطريقة لإقامة العلاقات مع الإسرائيليين ,لتمر قاعده الاتفاق ضمن مخطط وأجندات الأمريكان, وقبل رحيل المهزوم دونالد ترمب من رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
إدخال الدول في المشاكل كان لها بروز وما الاعتراف بأحقية مملكة المغرب على أقليم البوليساريو في الصحراء المتنازع عليه ومنذ عشرات السنين الا كصفقه للتطبيع مع إسرائيل مع الاكتفاء بالاعتراف الأمريكي بأحقية المغرب فيها وهنا وبدون أيتها حوارات ومفاوضات تم الإقرار للمغرب فيها مع زرع الفتن والقلاقل المتصاعدة جراء هذا التصرف المعتوه من قبل المهزوم ترمب.
لتتشكل كامل الأدوار المرتبة كلآ حسب ما يوكل اليه من أوراق ينبغي تطبيقها والمشى والسير وفق المخططات الأمريكية, هذة الأدوار كانت بإستلام دول الخيانة للعرب والمسلمين وبزعامة مملكة الشر السعودية: سار الأمريكان في تحقيق أماني وأحلام الصهيونية العالمية وتقدمت خطوات كثيرة للتربع على عرش الاستحواذ على المال السعودي الإماراتي وحلبهم المليارات من الدولارات, كل هذا جاء وتم بعد ان تقزم دور أمريكا وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط, وتحديدا الخسائر المتوالية والانكسارات المتلاحقة لقوى تحالف العدوان في اليمن, واتمام القضاء على الجماعات الداعشية والمسلحة في سوريا والعراق, وتصاعد القوة والتطور الكبير المتقدم للجمهورية الإسلامية الإيرانية, وبروز الالتحام والاتفاق بين فصائل الشعب الفلسطيني, وإندثار المخططات والمؤامرات التى حاكها الغرب والامريكان ضد الجمهورية اللبنانية وتحديدا حزب الله.
وبفعل كامل السيناريوهات الأمريكية المتخذة كبدائل لإدخالها ضمن المساعى للتطبيق: افتعلت أمريكا وإسرائيل زعزعة الاستقرار في المنطقه وكلها جاءت لأسباب خسائرها المتواصلة من قبل دول محور المقاومة, فكان لتنفيذ الاغتيالات لأكبر القادة الإسلاميين والعلماء النوويين أساليب لبعثره أوراق الإيرانيين وادخالهم في فوضى قد يستغلها الامريكان وهذا ما لم يستطيع تحقيقه الامريكان, وكان للتأني والصبر والدراسة وإمكانية الرد الأكيد انتظارة المدروس من قبل القياده الإيرانية الحكيمة, مما اثار توجس الامريكان والصهيانه وخوفهم من الانتقام الإيراني المحتمل.
لتتوالى التخبطات الأمريكية في إخراج معالمها الانتقامية لعرقله جهود ومساعي الأمم المتحدة لوضع حلول ومقترحات تساعد على إنجاح المفاوضات اليمنية اليمنية لإيقاف العدوان ورفع الحصار, الا ان الخبث الأمريكي والمدفوع سعوديا وبالأموال: خرجت وزارة خارجية الأمريكان ولوبها الصهيوني المتحرك بإعلان من يمثلوا اليمنيين في المفاوضات والحوار ويمتلكوا الشعبية الجارفه لد اليمنيين مكون انصارالله انهم جماعه إرهابية, تحكم في المفاهيم والاستحواذ على المفردات في التعبير والوصف والتوصيف واستكبار واستعلاء أمريكي لفرض أجندات لمسارات قادمه قد تحقق من خلالها الأماني والمساعي لإدخال انصارالله في تنازلات قد يتم فرضها من قبلهم وهذا مستحيل وغير وارد عند اليمنيين وأيضا ضغوطات بتصورهم قد تكون ورقة تفاوضية اذا ما كان لقادم المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
ردود أفعال واستهجان ومواقف معبرة عبرت في مجملها عن همجية الاستكبار الأمريكي في إصدار وافرازات للقرارات حسب المزاجيه والاستعلاء: فكانت لمواقف روسيا رفضها لمثل هذا التصنيف الأمريكي في ادراج جماعه انصارالله قائمه المنظمات الإرهابية, وتخوفها من تداعيات هذا القرار على عرقله جهود السلام, وحتى الأمم المتحدة كان لها الإستغراب والاندهاش من اتخاذ مثل هكذا قرار, قد يؤدي الى تصاعد الأزمات الإنسانية لليمنيين.
لتمثل مناورات الرسول الأعظم الإيرانية الكبري واجهة الأحداث في تطور وتصاعد نوعي للقدرات الصاروخيه الباليسته الإيرانية والطائرات المسيرة وبالمدى البعيد ولمسافات تحقق الرد المناسب اذا ما كان للتهور الترامبي حدوثه اخر أيام مكوثه في البيت الأبيض وحتى يوم الأربعاء الموافق 20-1-2021 لتنصيب الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن ستستمر مناورات الرسول الأعظم في ترقبها للأوضاع وسوف يكون ليوم الأربعاء نهايتها حسب ما هو محدد لها من الجانب الإيراني.
والله اكبر وما النصر الا من عند الله