لماذا كل هذه الحملات الإعلامية المغرضه والممنهجة على محافظة إب ؟!
إب نيوز ١٨ يناير
سؤال يطرح نفسها ، ويفترض أن على الجهات الرسمية في المحافظة مناقشته والبحث عن إجابه له ، لكن للأسف كلما حاولنا فتح هذا الموضوع وطرحه على المعنيين في المحافظة ، من أجل الخروج بإجابات شافيه ، وحلول مجديه لمواجهة مثل تلك الحملات المغرضه والمفبركة ، وكشف زيفها وتعرية من يقف ورائها أمام الرأي العام
#للأسف ينحصر مفهوم الجانب الإعلامي عند قيادة المحافظة ومكتب الإعلام في الاخبار المحلية في الفضائية اليمنية وقناة المسيرة ، ويتركز إهتمامهم حول ما إذا نزل خبر الإجتماعات والفعاليات في الاخبار المحلية للفضائية والمسيرة ، حتى تتولد فكره لدى من حولهم ، ان هؤلاء يقومون بتلك الأنشطه من اجل ان تراهم قيادة صنعاء ، وتكون راضية عنهم !!!! وليس على أساس مهام وواجبات دينية ووطنية وقانونية ، مفروضة عليهم سواء شاهدتهم قيادة صنعاء .. او لم تشاهدهم
يوجد لدى مكتب الإعلام في المحافظة أكثر من 60 موظف محسوبين على مكتب الإعلام ، وجميعهم تم تفريغهم عن العمل منذ سنوات ماضية ، ولا يمارسون اليوم أي نشاط إعلامي .. وبسبب ذلك صار. لبعض الناشطين في مواقع التواصل الإجتماعي دور ومتابعه من قبل المواطنين ، يعتمدون على أخبارهم ومنشوراتهم ويتابعونها أكثر من أخبار الإعلام الرسمي بالمحافظه وموظفي الإعلام في إب
والسبب ان دور مكتب الاعلام في المحافظة مغيًب ، وإهتمام قيادة المحافظة بالإعلام الرسمي منحصر على ( أخبار النشرة المحلية ) فقط لا غير .. ومن يحاول ان يبدأ بتنشيط الإعلام الرسمي بالمحافظة ، يتم محاربته من قبل ( طابور خامس ) إعتاد ان يستحوذ على كل شيئ ، حتى لو كان ذلك من مهام وواجبات الآخرين !!!!
نحن في مرحله حساسة جدا ، وفي ظل عدوان غاشم ، وحرب همجية فرضت علينا ، وللجبهة الإعلامية دور هام لا يقل عن أهمية بقية الجبهات ، ويجب ان يكون الإعلام الرسمي حاضر وبقوة .. ينشر .. يوضح .. يرد .. يدحض .. يكذب زيف وإدعاءات إعلام العدو .. يواكب الحدث …. وهكذا
لكن للأسف هذا في إب غير موجود ، مما شجع الأخرين لتنظيم مختلف الحملات الإعلامية الممنهجة والمغرضة والمفبركة على محافظة إب مسؤولين ومواطنين بسهوله ويسر .
بقلم/عبدالوارث النجري