مدير شركة النفط : القرار الأمريكي ذريعة جديدة تتحجج به الأمم المتحدة للتنصل عن واجبها .
إب نيوز ٢٢ يناير
حمّل المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي الأمم المتحدة مسؤولية مًا ستؤول إليه الأوضاع الإنسانية في اليمن نتيجة صمتها عن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان.
وأشار المهندس الأضرعي في وقفة احتجاجية، نظمتها شركة النفط اليمنية اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء تحت شعار “مجزرة ميناء رأس عيسى النفطي .. جريمة لا تسقط بالتقادم”، إلى أن الأمم المتحدة ستستخدم التصنيف الأمريكي ذريعة لتحجج بها عن القيام بواجبها ومسؤوليتها في الإفراج عن سفن المشتقات النفطية.
ولفت إلى أن الوقفة الاحتجاجية تتزامن مع إحياء الذكرى الخامسة لمجزرة ميناء رأس عيسى النفطي التي ارتكبها تحالف العدوان باستهداف موظفي شركة النفط اليمنية أثناء تأديتهم لأعمالهم.
وأوضح أن تلك الجريمة إلى جانب جريمة استهدف مبنى فرع شركة النفط بذمار أحد جرائم العدوان التي تستهدف إرهاب موظفي الشركة واجبارهم ترك أعمالهم في خدمة الوطن.
وطالب الأضرعي الأمم المتحدة القيام بواجبها الانساني في الإفراج عن سفن المشتقات النفطية ومنع أعمال القرصنة البحرية التي تمارسها دول تحالف العدوان بحق السفن .. لافتاً إلى أن القطاعات الخدمية بدأت قدراتها التشغيلية تنهار نتيجة استمرار احتجاز سفن الوقود.
وقال” حياة ٢٦ مليون يمني أصبحت على المحك، لذا نحمل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة إزاء الكارثة الانسانية وجرائم الحرب والابادة الجماعية”.
وندد بيان صادر عن اللجان النقابية بشركة النفط والنقابات والاتحادات العمالية ومنظمات المجتمع المدني، بالصمت الأممي إزاء أعمال القرصنة البحرية التي تمارسها دول تحالف العدوان على سفن المشتقات النفطية رغم حصولها على تصاريح أممية.
وطالب البيان الأمم المتحدة الاضطلاع بدورها وواجبها في إطلاق كافة سفن المشتقات النفطية المحتجزة وضمان عدم احتجازها مستقبلاً.
وشدد البيان على ضرورة تحييد شركة النفط ومنشآتها ومحطاتها وكذا محطات وكلائها من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان ورفع الحظر عن ميناء رأس عيسى ومطار صنعاء الدولي.
شارك في الوقفة ناطق شركة النفط اليمنية عصام المتوكل وعدد من المسؤولين.