أدوات العدوان والإقتتال..أساليب وأفاعيل لأمريكا وإسرائيل!!
إب من ٢٢ يناير
عبدالجبار الغراب
أدوات العدوان وعودة الصراعات بينهم في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي في المناطق الجنوبية اليمنية: هي عراقيل وأفاعيل أوجداتها قوى تحالف العدوان وذلك من أجل استمرار العدوان وبقاء الحصار على اليمنيين وإفشال مساعى السلام لعوده المفاوضات وهذا هو ما جعلهم يفتعلوا المشاكل بما يحقيق لهم ما تم الترتيب له مسبقآ لإستكمال الخطط الموضوعة لخدمة المصالح الأمريكية الإسرائيلية, وكل هذه هي مؤشرات إستمرار لتنفيذ بقية أهداف الاستيلاء والإستحواذ على المنافذ الرئيسية لسواحل البحر الأحمر, وبالتالي تقود الى منع جهود أيتها وساطة قادمه من شأنها تؤدي الى أعاده المفاوضات اليمنية اليمنية لانهاء العدوان ورفع الحصار وبالتالي مناقشه التفاصيل والتقاط لتحقيق السلام والمصالحة الوطنيه بين جميع اليمنيين.
أدوات العدوان ومن بعد تنفيذهم السريع لإتفاقية الرياض الموقعه من قبلهم قبل سنه من الان سار التنفيذ لها بإصرار سريع من قبل الأمريكان نهاية العام 2020 وهي كانت ورقة مستعجلة وصار التنفيذ لها وبمجرد الوصول لحكومة شرعية الرياض الى مطار عدن صار ما صار فكان للإستقبال حقه بالصواريخ والإنفجارات مجرد إعلان لتصفية الحسابات بينهم, وبهذا كان للإتهام نصيبه المبيت ان حكومه الإنقاذ بصنعاء وراء هذة الإنفجارات.
هذة هي الملامح التى سعى اليها تحالف العدوان لكيل الاتهامات لجماعة انصارالله لإدراجها ضمن المخططات الأمريكية لوضعها ضمن قائمه الجماعات الإرهابية, ومن هنا كانت لها مؤشراتها للسير على طريق الإعلان ان حركه انصارالله إرهابية, وعندما لم يستطعوا الإثبات كان للمخطط تنفيذة هذه الأيام وإعلان وزاره الخارجية الأمريكية تصنيف جماعه انصارالله منظمه إرهابية, ومن هنا كان لوضع العراقيل أساليبها المضافه لتكملة مخطط الأمريكان في المنطقه ليتم إحداث القلاقل وتغذية الصراعات في جنوب اليمن بين مرتزقةالعدوان وهذا ما لاحت مؤشراته سانحة للولوج في عودة الاقتتال الوشيك الان.
وماظهر على السطح من أحداث كان لها تأثيرها المتزايد على الشعب اليمني في المناطق المحتلة كان ليس مستغربآ بفعل ما سعى اليه تحالف العدوان من مقاصد متعمدة وبأشكال عديدة, فكان لبروز الخلاف وبحدود بانت لها كواشف متصاعدة تنبا بعودة المعارك المسلحة بين أدوات المرتزقة في المناطق الجنوبية, صراعات واختلافات أعادة للتمركز والسيطرة, فكل طرف له مساعيها وداعميها من العدوان لتحقيق مكاسب أكبر على الواقع, فتارة يكون للقبول أسلوبة المعقول لطرف ما بناء على املاءات الإمارات وهذا ينتظر توجيهات السعوديه ليكن الانقسام هو المعتاد حتى لو كان لتنفيذ استعجال اتفافيه الرياض أسلوبه المفروض من قبل الأمريكان, وبتصاعد الخلاقات بين ثلاثي الإمارات في الساحل الغربي بين القوات المواليه للإمارات وهم في تصاعد متزايد وواضح ومع الأيام ينكشف الستار على اكبر انقسام سيخرج للعيان بمستوى كبير قد يحدث مزيدا من تعكير ما يمكن للحوار سيره القادم لمفاوضات تقود الى إيقاف الحرب ورفع الحصار.
فكل هذا هو نتيجة لتراكمات كان لها فعلها المقصود من قبل قوى تحالف العدوان, المحاولات الأمريكية والمطلوبة بشكل مباشر من السعودية لفرض التنفيذ لاتفاقية الرياض في المراحل النهائية لمغادرة ترامب السلطة هي فقط من اجل اضافه مكاسب لتحالف العدوان لإشعال المزيد من الفتن والاقتتال بين أطراف أدوات الارتزاق,وهذه مؤشرات فرضتها الأساليب الأمريكية في تعاونها في تحقيق كامل السيطرة على السواحل اليمنية بالذات ومضيق باب المندب على وجه الخصوص.
فالتقسيم الوزاري الأخير والسريع بين شرعية هادي والمجلس الانتقالي بدون دراسه ولا موضوعيه لجعل الحلول الكاملة مسالك ودورب لتحقيق السلام الكامل والشامل لجميع اليمنيين,هو له التأثير لوضع المزيد من العراقيل في طريق تحقيق السلام ووضع نهاية للإقتتال وإيقاف كامل لاطلاق النار ورفع الحصار والذي دائما ما كان تسعى اليها حكومه الإنقاذ ووفد صنعاء للجلوس مع مكون كامل لا وجود للخلافات بينهم كطرف يمني يدخل المفاوضات على أساس حوار يكون الوحدة مطلب شامل ولحل الخلافات مطالب كامل اليمنيين.
وهذا ما هو غير موجود لد أطراف الصراع في حكومة شرعية فنادق الرياض بخلاف حكومة الإنقاذ الموحدة الصفوف والممثلة لكل اليمنيين ولو جعلنا المناطق المسيطرة عليها كحد للمقارنة مع حكومه شرعية فنادق الرياض المنقسمه الصفوف, والذي كان للمجلس الانتقالي رفضه الكامل لكل قرارات الفار هادي الذي شملت تعينات في وضع احمد عبيد بن دغر رئيسا لمجلس الشوري وغيرهم والتى كانت محل استهجان واضح وغير مقبول وهو ما عبر عليه بعض قادة المجلس الانتقالي انه خروج عن نص اتفاقية الرياض, وهذا ما يبعث الكثير من العلامات والدلالات التى من شأنها تعرقل الجهود الرامية لوضع نهاية للحرب والحصار في اليمن.
والله اكبر وما النصر الا من عند الله