مولد الزهراء مولد النور في حياة المرأة المسلمة
إب نيوز ٢٤ يناير
بشائر المطري
إن مولد بضعة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله هو مولد للطهارة، مولد للنور، مولد المرأة المسلمة بذاتها ومولد للاخلاق السمحة، والقدوة الحسنة.
لقد كانت فاطمة الزهراء المثال الأعظم للمرأة المسلمة، في كل زمان ومكان ،فهي مثال للستر والعفاف، وحب الخير ومساعدة المساكين أيضا كانت عليها السلام مثالا يحتذى به في كونها مؤسسة المنهج الأول للمرأة الصالحة في كل أمورها، ودينها، ودنياها.
ومازالت الزهراء عليها السلام هي القدوة، والمثال، الاعظم، للمرأة المؤمنة الصابرة، على كل أمور الحياة، والمربية الأولى نتعلم من مدرسة سيدة نساء العالمين صبر المرأة المسلمة وحسن التربية والحياة الزوجية الهنية، ومساعدة المساكين، وحب الخير والعفو عن الناس، وعلمتنا ان باستطاعة المرأة المسلمة المتدينة تريية جيل محمدي قوي يجاهد في سبيل الله، فلا يخاف في الله لومة لائم .
ايضا يجب إحياء حب فاطمة الزهراء في نفوسنا كنساء مؤمنات متبعات خطها الجهادي وإحياء اخلاقها وخصوصا في وقتنا الحاضر في زمن صارت تشن فية حربا ناعمة على النساء المسلمات الطاهرات، باسم التفتح، والموضة، وترك الستر والعفاف، والحياء.
فيجب علينا جميعاً إحياء منهجية الزهراء في حياتنا كفتيات مسلمات والاقتداء بالزهراء والتحلي بالصفات الحسنة، فقد كانت هي سر الوقار وأماً عظيمة وابنة طائعة حليمة.
فالاسلام قدمها كأفضل نموذج للمرأة التي تتجسد فيها الأخلاق والقيم وارتقاء الروح في سلم الكمال الايماني
فهي زهراء بنت رسول الله، كانت نور عين ابيها وريحانته، وسيدة نساء العالمين في الأولين والاخرين، فسنظل على دربها ودرب أباها في خط المرأة المربية والقدوة الحسنة، نعم لبيك يازهراء يعرّف قدر المؤمنين بمولاتهم، وكم هو مقدار الحب الذي يكنونه للزهراء…