الى الشعب العراقي!! كفى صلاة في محراب الحزن..
إب نيوز ٢٤ يناير
دينا الرميمة
مثل نهاية العام ٢٠١٧ بداية انفراجة للعراق حيث دكت أوكار داعش التي أزهقت ارواح الكثير من الشعب العراقي خدمة للمشروع الامريكي من جاء بها للقيام بعمليات داعشية متخذاً منها ذريعة لبقاء قواته جاثمة على صدر الشعب العراقي يعبث بمصيره وينهب خيرات أرضه ،
وبنجاح المعركة ضد داعش التي قادها الشهيدين سليماني والمهندس تقطعت اوصال داعش ومحي اثرها من الارض العراقية ليتنفس بعدها العراقيون
اوكسيجناً لا يلوثه دخان الانفجارات والعمليات الإنتحارية
وبدأ السلام يعود لأرض السلام
وغابت العمليات الانتحارية لفترة طويلة،
لكنها مجدداً تعود إلى الساحة في بداية العام ٢٠٢١ بتفجير انتحريان نفسيهما وسط سوق للباعة المتجولين في بغداد فتوشحت بالسواد عزاء على اثنين وثلاثين شهيدا وعشرات الجرحى ضحايا هذا العمل الأرهابي المتزامن مع دخول الإدارة الجديدة للبيت الابيض، بايدن الذي عاهد العالم وأمريكا بفتح صفحة بضياء وبداية جديدة فإذا به يفتتحها بصفحة ملوثة بهذا العمل الإرهابي ،
وعلى مايبدو فأنه قد انتهج سياسة الاعتماد على الوكلاء في تنفيذ المخطط بالشرق الأوسط ليتأكد الجميع أن السياسة الأمريكية ثابتة مهما تغير ساكني البيت الابيض فجمعيهم ليسوا إلا مجرد أدوات ودمى بيد الصهيونية لتوطيد اركانها في الشرق الأوسط وهيمنتها على الاقتصاد العالمي!!
الان وبعد ان حل على امريكا قضاء وقدر الاحرار في محور المقاومة لاخراج قواتها من الشرق ثأراً لقادة النصر الذين اغتالتهم انتقاماً لداعش منهم كما ظهر بذلك مفاخراً ترامب انه من عظمى انجازات،
يجمع العراقيون أن هذا العمل الأرهابي منفذه ايادي أمريكا لخلق مبرر لضرورة بقائها في العراق وهذا مايعتبره العراقيين مستحيلاً.
يتأكد لنا اليوم حقيقة ماقاله السيد “عبدالملك الحوثي” بأن عدو الأمة واحد وتأكيده على واحدية المعركة التي يلزمها أمة موحدة للانتصار فيها ،
وعلى العراقيين اليوم ان ينتهجوا نهج احرار اليمن في توحيد قرارهم ضد عدو الأمة لطرده من ارضهم ويغلقون ابواب سفارته والا فليعلنوا ضده حرب يعلوا دخانها زحل حتى اخراج اخر امريكي من العراق والقضاء على كل رموز العمالة والخيانة المترفين بثمن خيانتهم لشعبهم وأرضهم!!
علىالعراقيين اليوم أن يرفعوا أصواتهم بالموت لأمريكا قبل أن ترفع أصواتهم نحيباً على إراقة الدم العراقي وعلى مواكب الموت التي ستتزدحم بها الشوارع ان بقي الأمريكيون فيها’!
آن الاوان لأن ينهي العراق صلاته في محراب الحزن ويمد يده لبقية الأحرار في كل دول محور المقاومة للمشاركة سويا في صناعة النصر لبلداننا وللامة العربية وعلى رأسها القدس وفلسطين.
ولبغداد من قلبي سلام .