يتوحد العالم لمواجهة أم الإرهاب

إب نيوز ٢٦ يناير

كوثر محمد

عندما يخدمك عدوك من حيث لا يعلم وهو يريد أن يضرك ولكنه يزيدك قوة ، هذا هو القرار الأمريكي ؛ فجميعنا نعرف أن المسيرة القرآنية حركة عالمية وليست فقط خاصة باليمن ، ومن الجميل أن يأتي العالم إلينا قبل أن نصل إليه

فمن لم يعرف حركة أنصار الله سيقوم بالبحث عنها وسيحاول أن يتعرف على منهجها وتاريخها ، حتى يصل إلى قناعته الخاصة ولكن عندها سيكون هناك الكثير ممن سيلتحقون بها

إذن بدل أن نعتبرها خطوة خطيرة نقول أنها سخيفة وأنها تعرب عن إفلاس أمريكا أمام العدوان على اليمن الذي لم تستفد منه بل زادها ضعفا أمام العالم وأمام المجاهد اليمني الذي لم يألوا جهدا في تدمير مدرعاتهم و طائراتهم المتطورة
إذن ماهي تبعات هذا القرار الاتهامي من دولة الإرهاب الحقيقة في العالم ، تبعاته هو تكثيف جهود بايدن في الحرب على اليمن يقابلها مواجهة اليمن لهم بصورة أقوى و بثبات وصمود أمام مخططات التطبيع والتآمر على المنطقة

قرار مجحف بحق الشعب اليمني وهو من حارب العدوان بكل أنواعه ولكنه سيكون بداية النهاية لدولة الشر أمريكا ، أن نكون قد أرهبنا هذه الدولة فهذه شهادة نفتخر بها

قرار هو الأخير للرئيس ترامب يحاول من خلاله أن يفعل شيئاً أمام فشله الذريع في حربه على اليمن طوال فترة رئاسته والتي حاول خلالها أن يرضي إسرائيل التي عمل لأجلها طوال سنوات رئاسته

اليوم نجد العالم كله محتشدا ومتوحدا بإسم اليمن يدعوا لها بالحرية والكرامة ويدعوا لأمريكا بالموت الزحاف والنهاية لطاغوتها في العالم كله

هاقد وصلت الصرخة التي انطلقت من مران وبعد محاولة كبيرة لطمسها لكل العالم ، هانحن نجد العالم كله يصرخ ليعلن وعيه بعدوه الامريكي الصهيوني وسنجدها تغير منطقها أمام الشعوب التي باتت تشكل محور مقاومة يرتكز عليها الأحرار في العالم

بعد أن حاولت أن تثير نزاعات في كل مكان وتثير المشاكل وتصبح الشعوب ضعيفة منشغلة في مشاكلها حتى تستطيع أن تقوم بمخططاتها الاستعمارية ، نجد العالم اليوم يخرج قوة من رحم معاناته ليشكل قوة كاليد الواحده لتوجه الضربات والصفعات لهذا التآمر الذي فشل بعد سنوات طويلة من العمل

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

اليوم أصبحت أمريكا ضعيفة وكل ماتقوم به مكشوف للعلن وصار الحق له رجال أشداء يدافعون عنه وتحقق قول الشاعر :
من لم يمت بالسيف مات بغيرة
تعددت الأسباب والموت واحد .
ونحن اليوم سنقتلها بصرخات الحق التي توحد العالم حولها و نقتل نفوذها في كل مكان تتواجد فيه بجنودها وبوارجها ، حتى تعود تلك العصابات من حيث أتت
قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ.

#أمريكا_أم_الارهاب

You might also like