يومً عالمي ضد العدوان
إب نيوز ٢٦ يناير
ريهام البهشلي
تتوارى الأحداث يوم بعد يوم وسنة مابعد سنة ، لتشهد اليمن كل انواع الدمار والخراب والهمجية المفرطة من قتل وسفك وانتهاكات لانظير لها في الوجود ، ومن هنا ايضا شواهد لعمالة حكومات العرب الخرساء ، وتطبيع ارعن جسد العبودية للطاغوت الأكبر ، ألا وهي امريكا الشيطان الأكبر ، جاء هذا العدوان بعدة حجج واهية تدفع وتبرر جرائم وانتهاكات إنسانية ، استهدفت كل اشكال ومقومات الحياة امام صمت دولي ، اكد بذلك أن له اليد الطويلة في هتك وسفك الدم اليمني وغير اليمني.
اليوم العالمي ضد العدوان هي حملة وعنوان برهنته بعض الشعوب تنديداً للجرائم الفادحة التي يرتكبها العدوان الخليجي بقيادة امريكا ام الإرهاب والشر في العالم ، فكيف تتوقع من صانعة الإرهاب في العالم؟!
هي بالتأكيد ستصنف كل من وقف ويقف ضدها بالإرهابي ، لتجعل الذريعة للسفك اسم الإرهاب الذي جالت به العالم الإسلامي بكل وقاحة وامام صمت اوقح زاد تماديها وظهرت جذور القذارة الماسونية الشيطانية التي تنبع من العدوا الأكبر امريكا.
وهذه الوقفات التي في العاصمة وغيرها من المحافظات والدول إنما تأكيداً على أننا لن نستسلم ولن نهين امام اي دعاية تهدف لتوهين الحق امام باطلهم المنهار ، وان الشعوب في هذا اليوم المُسمى باليوم العالمي للعدوان هي لها فرصتها في الخروج للتظاهرات والتعبير عن سخط وتحدي لقوى الإستكبار ، وماتعانيه شعوب المنطقة من تلكما السياسات الهدامة ، للبلاد العربية والإسلامية، ولتدرك الشعوب أن الصمت إنما يولد لنا مزيداً من الإنتهاكات والتمادي المشؤوم امام سلسلة من الجرائم والمجازر سواءً في اليمن او العراق او بحق إخواننا في فلسطين وسوريا وغيره.
الموت لأمريكا شعار عظيم يفترض لكل شعبً حر ابيّ ان يرفعها بصوت صداح يصل لأمريكا ويجعل من سياساتها قشرة بصل لا أقل ولا اكثر ، وسيبقى النصر للإسلام غاية ومطلب لكل المؤمنون الأحرار ، وهي راية خفاقة لا ولن تزيلها قوى الكفر والإجرام مهما زادت عنونتهم الزائفة التي قد ينجر لها اكثر العقول المستحمرة الذليلة.
لنقولها نحن الأحرار صرخة ضد الطاغوت الأمريكي بصوتً عالِ يهز عروش الإستكبار والظلم الذين يسعون من خلال منظومة “السيناريو” على تمزيقنا بسيناريو الشرف والإنسانية ومكافحة الإرهاب ، بشغل إعلامي وحركة للمنظمات الفاجرة التي هي كذلك لها سياريوها الخاص في اللعبة والهجمة الأمريكية ، فأمريكا بالنسبة لنا شعب اليمن أنها مهما كادت وتجبرت فإنها منهارة بقوة اللّٰه التي استمسك الشعب بعروته ومادام في الجبهة رجال مثل الأنصار فلا خوف ولا قلق ولاهم يحزنون ، ولأن منهجيتنا ونهجنا قرآني ومسار محمدي علوي ، فلن يثنيننا لا يزيد ولا اي طاغوت عصر بائت خططهم وراحت ادراج الرياح
فما دام الشعب له صرختة وعقيدةُ الراسخة ، فالنصر بإذن اللّٰه له وكل جريمة وقطرة دم سفكوها سيدفعون ثمنها عاجلاً أم اجلاً.
#امريكا_تصنع_الإرهاب_بالعالم
#امريكا_ام_الإرهاب