طبت من شعب وطاب موئِلك
إب نيوز ٢٨ يناير
كتب/ منتصر الجلي.
ولك ياعاصمة العواصم العزة والغلبة والتمكين في الأرض ،ولك في كل مرة مشهد هو من مشاهد المعجزات في الأمم الأولى ..كيف لا ياشعب الله وأنصاره وكل ذرة وشبر وربوع يمنية طاهرة تنادي على االعظماء في كمالهم والصادقين مع ربهم والشهداء الذين قضوا على درب قضيتهم …
في مشاهد من عزة الأرض اليمنية للعالمين مشهد الملايين البشرية الحرة من أبناء هذا الشعب يخرجون في العاصمة الصامدة صنعاء ، يخرجون ملبين نداء الله وداعي رسوله وهتاف أحرار الأرض لبيك ياصنعاء وهتاف صنعاء الموت الأمريكا،
حضرنا بأرواحنا وأجسادنا ومشاعر العظمة تتوج ساحات الحرية ومشاعر السخط تحرق أمريكا وأذنابها أقزام الخليج،
خرجنا يا أُمم الأرض وخُطانا تُقدس القضية ،وخلايانا تزرع الأرض أشلاء جرحانا وقتلانا.
خرجنا والموت يهطُل كمطري العذاب من أفواه الرجال على قلب الشيطان أمريكا، خرجنا وخرج أحرار العالم ومن تحرّوا رشدا ، في اليوم العالمي للحرية والاستقلال ورفع العدوان وفك الحصار وإلغاء قرارات البُلداء في زمن الجأش والمعتوهين في زمن العقلاء، خروج شرفه عظماء شعبنا ورجالات الدولة وطاقمها المدني والشعبي والعسكري والصحي والتعليمي والمؤسسي ومن كل ريف وجبل .
أُلوفٌ صبًتِ الغضبُ اليمني والقوة والبأس على القرن اللعين وربيبته أمريكا، خرجنا وصرخات تعلوا وأخرى تهز وصرخات ضروس ليس لها مكان يحويها كحميم سُجِّرت .
في يوم جمهورية الجهاد والاستشهاد، لُعِنت أمريكا، وأُحرِقت وزُهقت وكل عظيم على الطاغوت الأمريكي قد صرخا.
تجمدت عبارات الحديث واستسلمت أمام الأرض السماء وهي تسمع وترى حشود هادرة وملايين غاضبة -تطلق الرفض والصد والسخرية على أم الإرهاب وسيدته وصانعته أمريكا…
خرجت الحشود لتقول لأرجاس الشر وأذناب النفاق أنه هنا شعب عظيم أمجد،شعب ليس للصحائف الغادرة عليه قرار والميدان واسع والمعركة مفتوحة ،شعب أسماه الله من قبل اليمن هوشر ونكال على العدو وبيننا وبينكم يا عالم السخف سور وآيات الكتاب تشهد بالقوة والغلبة لبلد عريق جذره في التاريخ وفرعه في السماء.
يمكن أن نقولها إن السياسة الأمريكية العمياء خابت وكسرت وأحرقت كواليس ميلادها خلف والدها المتوه ترامب،يقولها شعبنا أن النضال عريض والطريق طويل والحكاية لن تنتهي حتى يكتب الله لشعبنا تمكينه ونصره وحريته واستقلاله.
لا إيمان للمؤمنين بتوحيد القالب الفكاهي لملاعين الطاغوت وهم يترنحون على شعوب العالم والمنطقه والعربية على وجه الأخص..إنما هو زمن كشف الحقائق وأن الدمى اليهودية والداعشية الأمريكية قد نُسِفت وأُهلِكت وأُحرِقت وصارت رميما لا يوهن ولايسمن من جوع،إن العالم الذي لايفهم غير لغة القوة لن نواجهه كشعب يمني إلا بالقوة وهي إحدى الحسنيين .
خروج اليوم العظيم كسيل حطم الأصنام الكهنوتية والعالمية لهو جدير بنصر الله ولجدير بعزة ترسمها السماء لأولياء الأرض.
فالسلام الدائم الباقي المجيد على شعب التجربات والحكمة والتضحيات ،والسلام عليك ياشعبنا اليمني العظيم سلام الأولين والأخرين،فطبت وطاب ثراك وموئِلك.