اليوم العالمي للمرأة المسلمة
إب نيوز ٢٩ يناير
أرباح دريب
لقد أقترب موعد ذكرى مولد سيدة نساء العالمين، وبضعة سيد الأنبياء والمرسلين اللهم صلي عليه وآله وسلم ،
هذه المناسبة العظيمة يجب إحيائها وإحياء حب فاطمة الزهراء التي قال فيها محمد رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم،،فاطمة بضعة مني يريبني مارابها ويؤذيني مايؤذيها ويغضبني ما يغضبها ومن آذاها فقد آذاني ومن أغضبها فقد أغضبني ،،
فاطمة الزهراء هي القدوة الحسنة لكل النساء بعفتها ،وسترها وحيائها ،وصبرها ، وحسن خُلقها، فهي المثل الأعظم للمرأة المسلمة الصابرة ،
فعلينا أن نرجع إلى المرجع الصحيح والتربية النبوية فمابعد تربيت رسول الله الى تربيت الغرب وماجاؤا به من فساد
فإذا اتبعنا منهجية الزهراء وخط جهاد الزهراء وتربية الزهراء وعفة وستر الزهراء وحياء الزهراء وطهارة الزهراء وتدين الزهراء وأخلاق الزهراء وحُسن تربية الزهراء سوف نتخرج من مدرسة الزهراء الي هي مدرسة محمد رسول الله ومدرسة علي ولي الله وسنحظى بتربية أنفسنا أولاً وأيضا تربية جيل محمدي صحيح يجاهد في سبيل الله
ثالثاً:العدوان يشن علينا أبشع المخططات لإفساد المرأة المسلمة بكل الوسائل ومادام ونحن واعيات ومجتمعنا واعي سنقف بكل قوة وصمود في وجه كل فساد وسنعرف الفساد من خلال ثقافتنا ومدرستنا المحمدية التي لا تقبل الفساد
فاطمة اكبر وافضل نموذج للمرأة المسلمة بالأخلاق والقيم وهاهي المرأة اليمنية متحليه بأخلاق سيدة نساء العالمين الزوجة تشد زوجها وهو في هذه الميادين ينطلق ليعمل ،وتشجعه ليخرج مقاتلاً في سبيل الله لاتبكي ولا تثقله عن الجهاد بل تشجعه وتذكره بما أمره الله به،وتودعه بعبارات تبقى حية في نفسه ،تدفعه وتشد من أزره كما كانت الزهراء عليها السلام
فأعداء الإنسانية بقيادة أمريكا وإسرائيل يسعون بكل الوسائل إلى إنحطاط المرأة وتحويلها إلى سلعة الإستغلال السياسي والفساد الأخلاقي
فمجتمعنا لو خسر قيمه وأخلاقه وبنيته الإجتماعية المتماسكة لأصبح مجتمع ضائع مفكك لان للمرأة التي يستهدفها العدوان هي أساس المجتمع ومربية المجتمع فهي الأم ،والأخت ، والزوجة،فالبصيرة البصيرة
أخواتي يجب أن نكون ضد الفساد ويجب أن نعرف كل أبوابه ومن أين جاء ونوقفه ونوقف في وجه الفساد بكل أشكاله وأنواعه ، لأن الحرب الناعمة أخطر بكثير وأشد ضراوة من الحروب العسكرية بإعتبارها تدمر روح المجتمع وعقيدته وإيمانه
فالسيدة الزهراء كانت الرقم الأول للمرأة منذ بداية الوجود البشري وإلى قيام الساعة فعلينا أن نفتخر بأرقى وأسمى نموذج للمرأة التي جسدت الكمال الإنساني والإيماني في كل جوانبه
فهذه المناسبة العزيزة هي بحق جديرة بأن تكون يوماً عالمياً للمرأة المسلمة
فأرباب الفساد والرذائل يريدون المرأة وسيله لهدم الأخلاق والقيم وعنوانا لتفكيك المجتمعات وتمزيق النسيج الإجتماعي ولكن نحن والحمد لله قد المسؤلية بأننا نهجنا نهج الزهراء وأقتفينا آثارها في التربية المحمدية والخط المحمدي فسنتجاوز كل محنه بعون الله وتوفيقه .