أمريكا أم الإرهاب
إب نيوز ٣٠ يناير
أرباح دريب
نشكر كل من تضامن وشارك في الوقوف ضد أمريكا وقرارها من داخل اليمن وخارجه وهذه تعتبر صفعة قوية وعظيمة ومؤلمه في وجه أمريكا برغم أنها تحسب لليمن وأهل اليمن الف حساب وستحسب له عشرة ألف حساب بقوة الله وتأييده وصمود هذا الشعب الصامد الصابر الحر الأبي
أمريكا صنفت هذا الشعب المظلوم، المقتول ،الفقير المحاصر بر وبحر وجو ،المدافع على نفسه ،صنفته بالإرهاب كي تقيس النبض
هل سيتقبل ويستسلم ويخضع للوضع خوفاً من أمريكا !
ولكن هذا الشعب أثبت للعالم كله بأنه قوي لأنه واثق بالله ، وغني لأنه لايرجوا غير الله ، ومظلوم ولا سينصف له غير الله، ومحاصر ولا ينتظر الفرج إلّا من عند الله، ومقتلين ومقطعين أشلاء ويفتخرون بما وعدهم الله،
ولا يرتجوا من أحد أي شيء ، لا من أمم متحدة ،ولا من مجلس ألأمم ، ولا من منظمات دولية ، ولا من دول عظماء ،ولا من أي أحد غير الواحد الأحد وهو كفيل بنصرنا وإنصافنا وهزيمت عدونا وعدوه أشر هزيمة
فاليمنيين أستطاعوا يثبتوا للأمريكان بأنهم أنصار الله كما قال الله (يآأيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله) فكانوا أنصار الله وأنتصروا ولو كانوا أنصار أمريكا لما أنتصروا لأن الله أقوى من أمريكا وبفضل الله أستطاعوا بأن يصبوا الرعب على قلوبهم ويرهبوهم حتى تراجعوا وحذفوا قرارهم ، وأصبح ترامب يتخايل ويترايا ويرى اليمني أمامه أين ماوجه وجهه القبيح حتى في البيت الأبيض أصبح يرى أنصار الله على السطوح وهذه تسمى التخيلات المرعبة
وأستطاعوا يثبتوا توحد صف أنصار الله داخل اليمن وخارجه فهذا نصر من الله
فنزول اليمنيين الميدان يثبت للعالم توحدهم ووحدة صفوفهم وهذه رساله واضحة بأنه مضى زمن الهيمنه والوصاية
فمن قتل الأطفال والنساء وخرب البيوت على رؤوس ساكنيها ودمر الطرقات والبنية التحتية بأكملها وقتل أطفال المدارس ومرضى المشافي والمصلين في المساجد وأغتصب الأراضي وأغتصب الحرمات هو الإرهاب بعينه فالشيطان الأكبر أمريكا هو أم الإرهاب وصانع الإرهاب ومربي الإرهاب
فعندما أمريكا تريد إحتلال بلد من البلدان أو تدمره تصنفه بالإرهاب فهذا ليس بجديد عليها
فاليمن واعي ويعرف جيداً مخططات أمريكا بفضل الله والقائد الحكيم
فمادام والقيادة حكيمه سيكون الرد حكيم
فأمريكا متورطة في حربها على اليمن التي لم تكن لولا دعمها الكامل للآله المتحركه في الخليج ولكن بإذن الله ستكون هذه الحرب بخزيهم وإذلالهم وكشف أقنعتهم.