فاطمة الزهراء بثقافتها وأخلاقها رسالة أرسلها الله من السماء

إب نيوز ٣٠ يناير

امة السلام جعفر

اختار الله أهل بيت الرسول صلى الله عليه وآلة وسلم قرناء القرآن الكريم يهدون الناس ويعلمونهم من خلال هذا الكتاب العظيم، إذا أرادت الأمة أن تسكن الطمأنينة فيها وان تصحح مسارها، عليهم أن ينظرون للأئمة من أهل البيت عليهم السلام وأن يجعلو منهم القدوة الحسنة،ونحن النساء إذا أردنا أن نستقيم وأن نكون عفيفات وطاهرات علينا فقط أن نقتدي بسيدة نساء العالمين..

نحن نمر بعدوان غاشم أمريكي لم يحقق أي هدف في الشعب اليمني رأى نفسة عجز بكل تلك المحاولة ليقضي على الشعب اليمني والتفت إلى الحرب الناعمة التي تعتبر أفتك السلاح،بهذة الحرب الناعمة حاولوا أن يجففوا أخلاق المرأة اليمنية ومبادئها لأنهم عرفوا أن المرأة إذا فسدت فسد المجتمع لأنها هي التي تربي الأبناء وتنشئ جيل متخلق ومتألق ومؤمن بالله وحدة، المرأة في نظري هي عمود المجتمع فإذا سقط العمود سقط المجتمع بشكل عام ..

ولأن لدينا من نقتدي بها وقد غُيبت عنا ولم نعرف من سيرتها حتى أشياء بسيطة، هنا فاطمة الزهراء النموذج للمرأة المؤمنة، نعم إنها بنت أعظم خلق الله، بنت أشرف خلق الله، تربت على يد من أرسله رحمة للعاملين محمد صلى الله عليه وآلة وسلم.
عندما بدأت بالكتابة عن تلك المرأة المؤمنة عجزت بماذا ابدأ لن تتسع كل كتب العالم لوصف تلك المرأة التي كانت نموذج حتى لمشركي قريش برغم من انهاإمرأة، لكنها استطاعت أن تثبت انها كألف رجل..

إنها سيدة نساء العالمين سيدة نساء هذه الأمة سيدة نساء أهل الجنة هي ابنت أعظم خلق الله وزوجة من فتح باب خيبر الكرار، علي ابن أبي طالب رضي الله عنه أم الحسنين رضي الله عنهم أجمعين
كانت فاطمة شبيهة أبيها حتى على مستوى مشيتها كانت فاطمة الزهراء بأخلاقها وآدابها وثقافتها رسالةً أرسلها الله من السماء لكي تقدي كل امرأة مسلمة ومؤمنة بها. كانت الزهراء تتحمل المشقة والمسؤولية بكل جدارة وصبر هي نموذج للمرأة الصابرة الصادقة في الشعب اليمني …

على نساء الشعب اليمني وكل الشعوب الإسلامية صغيرة وكبيرة أن تجعل فاطمة الزهراء قدوتها أن نقتدي بها نكون قد المسؤولية أن نصبر أن نتحمل كل مشاق الحياة بكل قوة أن نعاني مثل فاطمة ونصبر ونتحمل..

الشعب اليمني يمر بعدوان قذر نحذر كل الحذر من مخططات العدوان ضد المرأة اليمنية يريدون أن يستأصلوا أخلاق المرأة ومبادئها من جذور أبيها لأنه فشل في كل مخططاتة وماله ضد الشعب اليمني نظروا وخططوا ولم يفلحوا انهزموا من كل الاتجاهات التي سعى إليها، نظروا بأنهم فشلوا من كل الاتجاهات وكان من مخططاتهم أن يجربوا الحرب الناعمة ضد المرأة لأن المرأة إذا فسدت سوف يتسهل كل أعمالهم التي يريدون أن تمسح أخلاق المرأة ومبادئها، لكن كل ما يحمي المرأة من الحرب الناعمة أن تعود إلى الوراء قليلا وتلتفت إلى أخلاق فاطمة الزهراء والاقتداء بها في تربية الأولاد والصبر والتحمل

ختاماً علينا الحذر كل الحذر من مخططات العدوان لإستهداف المرأة ،علينا نحن النساء أن نُفشل كل مخططاتهم علينا أن نكون ذوات وعي متسلحات بالإيمان والأخلاق وأن تكون قدوتنا سيدة نساء الدنيا والأخرى فاطمة البتول الزهراء الطاهرة الصديقة الزكية المرضية تلك التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وآلة وسلم (هي بضعة مني)