اليوم العالمي للمرأة اليمنية المسلمة
إب نيوز ٣١ يناير
أمل عباس الحملي
لذكرى ميلاد السيدة الزهراء (عليها السلام)..الكوثر المكنون هي فرصة ثمينة للنساء المسلمات ليبدين اهتماماً أكبر بهوية المرأة المسلمة وبمكانة المرأة الراقية في الإسلام وفي ظل النظام القراني المحمدي ومن ووهج الدين العلوي..
واحتفاء بيوم ذكرى ميلاد الزهراء ع التي جعلت من سيرتها المرأة اليمنية على خطاها وتدفق منها عطاءها فجعلت منها منهج لتنهج المرأه لتكون ذات حكمة ولتصبح آيه ونعمة وفي المواقف والحروب ثورة وصمود..
تعجز الكلمات عن وصف السيدة الزهراء العظيمة لتُصبح مفردات اللغة وبلاغتها قاصرة عن التعبير الحقيقي الذي يجب أن توصف به تلك العظيمة التي تختلف عن نساء العالمين ..
لذا سنتطرق بالحديث عن تلك المرأة اليمنية المسلمة التي تنورت بالقرأن واتجهت نحو الزهراء ع وسعت طريق الاقتداء لتكون رمزا ولمن حولها شعبا وارض هي الفداء …
هي المرأة اليمنية العظيمة بكرامتها وشموخها وكبريائها ..وهي أم الصبر والصمود وهي عنوان التحدي والإباء وهي شريكة في صنع النصر في لهيب الحرب كانت ولا زالت المرأة في اليمن عامة قدوة لجميع نساء العالم في مواجهة الإرهاب والعدوان والتصدي له بصبرها وقوتها، وستبقى ذلك الجندي المجهول، تُلبس زوجها بذته العسكرية وتُعبأ له مخزن الرصاص، توظب له زوادة الرحيل لتودعه بدعاء وابتهال، تحفظ الوعود وتصون العهود، تحمي الأرض والعرض، تربي الأولاد وتروي قصص الآباء للأحفاد، هي شريكة الرجل المقاتل في صنع النصر هي الضابط الملتزم والمتفاني بعمله، وهي الشهيدة التي حملت السلاح جنباً إلى جنب مع الرجل…
المراة اليمنية المسلمة هي التي شكلت على مر العصور حجر الزاوية داخل اسرتها بما قدمته من دور فاعل في استمرار البشرية وتعاقب الأجيال، فقد أثبتت قدرتها على الصمود والنضال وقدمت نموذجها الحي للدور البطولي الكبير الذي تلعبه من الواقع، وخير مثال هي المرأة اليمنيه التي أكدت للعالم قدرتها على الصمود في وجه التحديات والإنتهاكات التي تعرضت لها ولاسيما الإرهارب بالفكر الممنهج الذي تعرض له بلدنا “الحرب الناعمة” حيث ادركت أن ما نتعرض له هو استهداف للوطن بكل مكوناته ، وأمام واجباتها ومسؤولياتها لم تغب عن القيام بدورها، فكانت ربة المنزل والطبيبة والمدرسة والمراسلة وكذلك الضابط والمحارب الذي يقوم بواجبه على الجبهات كافة ، ولكن ما لم يعهده التاريخ هو مدى التضحية التي قدمتها المرأة اليمنية في الوقت الرهان والسابق حيث قدمت فلذات أكبادها دفاعا عن الوطن وهذه أعظم تضحية ممكن أن تقدمها المرأة، ولم تكتف بذلك بل شاركت وساهمت في كل مجالات العمل الذي يحمي الوطن ، سواء في إن الحديث عن المرأة اليمنية يطول لأن تاريخها حافل بالبطولات…
المرأة اليمنية هي الأسطورة العظيمة التي ضربت أروع الأمثلة, هذه العظيمة التي صنعت من كل لحظة عذاب, صنعت لحظات أمل ولحظات بناء ولحظات من العطاء والتميز, هذه المرأة اليمنية التي رخص لها كل شيء في سبيل الله وسبيل عزتنا وكرامتنا وسبيل الوطن هان كل شيء لديها حتى هان أغلى ما تملكه من فلذات الأكباد, وهانت الأرواح والأجساد, هي،حاضنة المقاومة وهي أقوى ما في الصمود الثوري وهي الجزء الأهم في ذلك..
ندعوهن إلى أن تجتهد في الاستمرار في احتضان القوة و الصمود الاسطوري وفهم القضية أكثر, مطلوب منها الكثير من الإبداع حينما تكون سواء في البيت أو العمل, أو تكون ناشطة أو تكون في مؤسسة, لتحرص على الإبداع والتميز فهو طريقنا للتحرير والنصر,
ختاما : أقول للمرأة اليمنية المسلمة أنه مهما طال المحن ومهما طالت تضحياتنا فإن النصر قريب والفرج كبير وما النصر إلا صبر ساعة…