معادلة الردع النفط مقابل النفط والغذاء مقابل الغذاء
إب نيوز ٣١ يناير
…
هاشم علوي
………………………………………
بعيداً عند الترويج الامريكي والتظليل الذي تمارسه الادارة الامريكية تجاه اليمن وذر الرماد على العيون فمتى كان الامريكي صادقاً تجاه القضايا العربية حتى يتلبس بايدن ثوب الانسانية ويحمل هم العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني حتى يوقف بيع السلاح لدول العدوان فتلك المشيخات تنفذ الاجندات الامريكية الصهيونة وبايدن ليس اقل صهيونية ممن سبقه.
الشعب اليمني تعرض ومازال يتعرض لعدوان واحتلال وحصار بنظر العالم المنافق الذي لم يعد يؤمن بالمبادئ الانسانية التي افقده إياها النظام العالمي الجديد نظام العولمة والشركات العابرة للقارات التي افقدت الدول السيادة والاستقلال بفعل امريكي امبريالي صرف.
العام السادس اوشك على الانقضاء من بدء العدوان والشعب اليمني يأمل ان تصل دول العدوان الى قناعة ان اليمن مقبرة الغزاة وان يعي الخونة المرتزقة ان من سلم بلده وارضه وعرضه للاجنبي فقد سلم نفسه وقراره ومصيره لعدو لا يرحمه ولايعيره اي اهتمام بقدر مايشتريه لتنفيذ اجنداته واهدافه.
الشعب اليمني يدرك معنى الحرب واهدافها ولذلك تصدى لها وقدم التضحيات من اجل ان يمنع الاجنبي من ان يدنس ارضه وصمد ومازال وسيظل صامدا مهما كانت المؤامرات وصلافة العدوان واوجاع الحصار فالشعب اليمني بقيادته الحكيمة الثورية والسياسية والعسكرية يعي ان الصمود والتحدي والمواجهة لهذا العدوان وادواته هو الخيار الثابت والابدي والذي لابديل عنه غير النصر او النصر.
مازالت قوى العدوان السعوصهيوامريكي تمعن في إيذا الشعب اليمني عبر احتجاز المشتقات النفطية ومنع دخول السفن الى ميناء الحديدة بهدف زيادة معاناة الشعب اليمني الصابر المثابر المجاهد بعزيمة لا ولن تلين.
القيادة اليمنية تدرك تبعات الحصار وحجز المشتقات النفطية مثلما تدركها قيادات تحالف العدوان واحرار الشعب اليمني كما قيادتهم يدركون تلك التبعات وكيفية تجاوزها وابطالها واسقاط تاثيراتها على المرافق والاقتصاد والحياة المعيشية فالجميع يدرك ان تجاوز الخط المسموح للحياة سيرتد على قوى العدوان السعوصهيوامريكي بمعادلة النفط مقابل النفط والغذاء مقابل الغذاء الذي يعرف تبعاته العالم الصامت المتفرج والمتواطئ عندها سيرتد العدو عن غيه وغطرسته وتكبره واجرامه وعدوانه وحصاره فالمحاصر يستطيع ان يحاصر العالم فلا نفط ولا غذا وعلى قاعدة (فك وانا أفك)
وعلى الباغي تدور الدوائر.
الموت لامريكا
امريكا ام الارهاب.