سيدة الطهر والعفة
إب نيوز ١ فبراير
منى ناصر
مهلا أيها العالم ففي مثل هذه الأيام أشرقت شمس الأمة الإسلامية الدرة المكنونة، أم أبيها سيدة الطهر والعفة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام من هي قدوتنا و التي إذا لم نقتدي بها والله لا نستحق العيش في هذه الحياة .
فمن هذا المنطلق يجب على كل امرأة بأن تربي بناتها على من صنعت من تلك المبادئ والقيم والأخلاق الحميدة تاج نضعه نحن كنساء على رؤوسنا وهو أغلى من كل كنوز الأرض من بسيرتها الطاهرة الزكية طرزت عقدا من العفة والطهر نتشرف ونضعه على صدورنا، السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بعطرها الفواح برائحة الجنة، حصانة للمرأة المسلمة بتمسكها بكتاب الله بدفاعها عن الإسلام بالكلمة بتربيتها لأبنائها التربية الصالحة كيف لا !! وهي قطعة وبضعة من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين من تربت بكنف أبيها كنف النبوة منذُ بزوغ فجر الإسلام .
نعم تلك هي فاطمه الزهراء عليها السلام والتي تخجل أن تكتب فيها الكلمات وتنحني أمامها كل العبارات فلا تكفيها تلك المجلدات والموسوعات مهما وصفها الواصفين وكتب فيها الكتاب والشعراء والأدباء فلا ولن نوفيها حقها لأنها فاقت كل الأوصاف في الطهر والعفاف في الأخلاق والقيم في الطاعة والعبادة والجهاد، من جمعت بين الرحمة والإنسانية جمعت بين كمال الإيمان ونور الحق والهدى والتقى والتقوى هي البتول الزهراء الطاهرة عليها سلام الله .
كيف لا نقتدي بها ونربي أنفسنا وبناتنا وأولادنا بالسير على نهجها وهي التي قال فيها رسول الله صلوات ربي عليه وعلى اله الأطهار : فاطمة بضعه مني من سرها فقد سرني ومن ساءها فقد ساءني فاطمة أعز البرية علي:
وقال أيضًا صلوات ربي عليه وعلى اله الأطهار: فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصرا وشرفا وكرما
وقال أيضًا : يا فاطمة أبشري فإن الله تعالى اصطفاك على نساء العالمين وعلى نساء الإسلام وهو خير الدين
وقال أيضًا عليه الصلاة والسلام : سميت ابنتي فاطمة لأن الله فطمها وفطم من احبها من النار
وقال أيضًا عليه السلام فاطمة سيدة نساء الجنة
وهناك الكثير مما جاء على لسان رسول الله رسول الرحمة والإنسانية في حق ابنته الزهراء عليها السلام .
فهي خلاصة التربية القرانية وهي من أصبحت حجة بالغة على البشرية جمعاء وأختم مقالي هذا بأننا نجدد العهد والوفاء لقدوتنا السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وبأننا على دربها سنسير وسنكون بأذن الله مجاهدات في سبيل الله باقلامنا وأرواحنا ودمائنا في سبيل الله وسنحاول أن نمضي قدما نحو النصر للإسلام ورفعة رايته وتربية أبنائنا وبناتنا تربية جهادية صالحة لأجل رفعة راية الحق والعاقبة للمتقين لمن تمسك بالثقلين كتاب الله وعتراة آل رسول الله صلوات ربي عليه وعلى اله الأطهار .
.