طفولة اليمن أصبحت عنوانا لـ “كل مظلومية العالم لأنها أختزنت بين كفيها حروف الأوجاع و أبجدية الآلام” .؟!
إب نيوز ٢ فبراير
* أسامة القاضي
• هذه الحقيقة و هذا هو المشهد اليمني الحقيقي و المؤلم على طفولة الإنسانية و نحن نلاحظ بين الحين و الأخر أنهم لم يستثنوا بصواريخهم المعتدية أحدا و ها هو الحال منذ ستة سنوات و أننا نراها تنزلُ دون استئذانٍ لتداهم أرواح الأبرياء دون رحمةٍ و تحولهم إلى أشلاءٍ متناثرة .!
• تأتي طائراتهم لتقذف صواريخها و ترحلُ تاركةً خلفها رائحة الموت و الدمار و الخراب الكبير لا تفريق بين مدني و لا محارب لا بين صغير أو كبير لقد صبوا جام حقدهم على كل آثار الحياة و الإنسان و جعلوا من اليمن مسرحاً عبثياً لتجارب أسلحتهم المتلطخة بدماء المدنيين الأبرياء .
• هذه جرائم الحرب العدائية بحقِ الأبرياء كفيلةٌ بأن تكون السبب الرئيسي لملاحقة النظام السعودي و الاماراتي في كل المحافل و المحاكم الدولية و تعريته أمام الرأي العام الدولي حتى لا تبقى أي مبررات حول مشروعية اعتدائه على اليمن لأننا نلاحظ بالجرم المشهود أنها جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي و لا تقبلها المواثيق و المعاهدات الدولية .