هذا ما وجدنا عليه آباءنا
إب نيوز ٢ فبراير
صفاء السلطان
منذ أن بزغت شمس الحرية على يد محرر اﻹنسانية والمجاهد اﻷول رسول الله صلوات الله عليه وآله تجمعت أيادي الكفر والنفاق ﻹطفاء هذا النور والتكتل تحت إطارات متعددة حزبية وطائفية وغيرها…إلا أن أبرزها هو التكتل العنصري الذي تبناه بني أمية والتحرك لاجتثاث كل أسرة تنتهج نهج النبي صلوات الله عليه وآله والسير وفق نور الله …
في ذلك العصر لم يستح بنو أمية من أسر بنات رسول الله وأخذهن سبايا واستجوابهن على الملأ وإن كان بحضور اليهود والنصارى فالهدف كل الهدف في النيل من هذا النور الذي لم يبقى من ورثته سوى هذه النسوة الطاهرات …
تتوالى السنوات وتنمو الشجرة الخبيثة يقابلها ويواجهها نور الله على مر العصور والتاريخ…تمر عجلة الزمن لتتكرر نفس القصة في استهداف النساء الآمنات واقتيادهن ﻷماكن مجهولة !!
يصل الحال بمن لم يعرف عنهم أن سبق ورفع لهم جفن أمام امرأة أو مخاطبتها بما لا يرضي الله إلى الاختطاف والإعتداء بالضرب على النساء ، يصل الحال في مدينة عرفت ببسالتها ومحافظتها على العرف والقيم واﻷخلاق اليمانية اﻷصيلة أن يعتدى على نساء نازحات وفي عرف القبيلة أن لوكان من استجارك حتى من العدو فعليك أن تنصره وتحميه فماذا لو كان من استجار بقبائل مأرب هي من النساء الضعيفات اللاتي ليس لهن من السند سوى الله وتحت أعذار غبية وواهية وهو عذر الجاسوسية لأنصار الله !! ،
اننا إذ نناشد القبائل الحرة والنزيهة من الوقوف بجد وبحزم أمام هذه الجرائم الدنيئة التي لاتمت لليمن ولا بقيمها ولا بعرفها بأي صلة ؛ سوى أن هؤلاء الجاهلين قد وجدوا آباءهم اﻷولين ينتهجون هذا النهج في الحرق والقتل والسبي واختطاف النساء العفيفات من بيوتهن ، كما
نطلب اليوم من تلك المنظمات التي تتشدق بحرية المرأة وحقوق المرأة والمساواة أن تقوم بواجبها أمام ماتقوم به هذه الفئة الباغية الظالمة .
مالم فلا تبدأو بالصراخ والعويل عند رد رجال الرجال على مايرتكبه هؤلاء القتلة الظالمون.
#وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
#ولا عدوان إلا على الظالمين.
#المرتزقه_يختطفون_النساء