جريمة مأرب تستدعي التحرك بكل قوة لتحريرها .!!
إب نيوز ٣ فبراير
* أسامة القاضي
• طبيعة الإنسان اليمني و فطرته تحتم عليه استشعار أن كل حرة في اليمن هي عرضه و مكلفه و شرفه أينما كانت سواء يعرفها أو لم يعرفها، و أي سوء يمسها فإنه يمسه هو، و غيرته تحتم عليه الدفاع و الاستماتة على كل حرائر اليمن أما أن يأتي من يختطفها و من ثم يبيعها لمن يحتل أرضه و ينتهك عرضه من الغزاة الأجانب فهذا ما لم يستوعبه عقل بشر طبيعي .
• جريمة تعذيب السجينة حتى الموت يتم مقابلته بصمت رهيب مطبقا كأن الطير على رؤوس كتاب و ناشطيين العدوان .! لا يتحدثون مطلقا عن “جريمة مأرب” مع أنها جريمة سوداء مريعة يخجل منها العار نفسه، فقط كل ما ينتظرون و على أحر من الجمر لو يجدوا شيئا صغيرا يحدث في صنعاء لـ ينتبشوا حينها من كل حدب و صوب و في كل مواقع التواصل حديثا و سبا و تسفيها !
• عندما رضي حزب الإصلاح اليمني بقصف مقدرات اليمن و قتل نساءه و اطفاله قلنا دين يزيد السفاح، و عندما احرقوا بيوت الاشراف في مارب قلنا عنصرية و هابية بغيضة، و عندما رضيوا باغتصاب اليمنيات في الخوخة قلنا ساقطين، و عندما اخذوا سميرة مارش سبية قلنا انذال، لكن عندما سلموا ثمان نساء يمنيات للغزاة السعوديين فهل بقي من ينسبهم ليمن الغيرة و الحمية .؟!