دعم الأيادي العاملة
إب نيوز ٣ فبراير
محمد صالح حاتم.
يتصف ابناء الشعب اليمني بالقوة والعزيمة والأصرار والكفاح والعمل والجد والاجتهاد، والاعتماد على النفس وهذا قلّ أن لاتجده في أي شعب ٍ آخر.
نراء الكثير من العمال يملؤن الجولات منذ ساعات الصباح الباكر يبحثون عن لقمة العيش..
والبعض الآخر يبحث عن رأس مال بسيط ليعمل له مشروع صغير يتمثل في بسطة او عربية صغيره يبيع فيها بعض الادوات والملابس او يبيع بطاط وشاهي وسندويتشات، كل واحد يبحث عن مصدر دخل يأكل اولادة ويستر حالته، لكن وللأسف فهؤلاء الايادي العاملة بدلا ً من دعمهم وتشجيعهم من قبل الحكومة والجهات المعنية يقومون بمحاربتهم ومضايقتهم كل يوم بدعوى رفع الاسواق العشوائية والبسطات والعربيات التي تشوه المنظر وتعيق حركة السير،فيتم انزال حملات من قبل المجالس المحلية والاشغال العامة والبلدية وغيرها، فتحدث مشاكل لدرجة اطلاق النار وسقوط قتلى لاسمح الله كما حدث في باب اليمن.
فرفع العشوائيات لا اعتراض علية وتنظيم حركة السير الكل معه لكن لابد من ايجاد حلول لأصحاب البسطات والعربيات الذين يعيلون الاف الأسر، فقبل رفع الاسواق العشوائية يجب ايجاد اسواق بديلة مرخصة بما يتوافق مع الشروط المطلوبة، كما ان الحملات التي يتم انزالها ليست الا عمليات ابتزاز واستغلال لأصحاب البسطات والعربيات المتجولة.
فمدنا عشوائية وشوارعنا مزدحمة بالسيارات الواقفه في الشارع، واصحاب معارض بيع السيارات يستغلون الشارع لعرض سياراتهم للبيع، ولم يتم رفعهم لانهم اصحاب نفوذ؛ اما صاحب البسطة الضعيف والعربية الفقيرة فكلنا اسود ووحوش فوقهم.
ادعموا الايادي العاملة لا تعملوا على زيادة البطالة بين اوساط الشباب.