خطف النساء اليمنيات على أيدي مرتزقة الإصلاح في مأرب يكشف الكثير
إب نيوز ٥ فبراير
د.تقية فضائل
خطف نساء يمنيات وتسليمهن لسفهاء الأعراب ليست الجريمة الأولى ولن تكون الأخيرة وسننتظر في الأيام القادمة المزيد من هذه الجرائم التي ﻻ تليق اﻻ بحزب الإصلاح دون غيره؛ فهو يعيش الإفلاس بكل معانيه أخلاقيا وقيميا وسياسيا وعسكريا …أما قبائل مأرب التي كان لها ثقلها بين القبائل اليمنية ولها مكانتها الرفيعة ، فهي اليوم تعيش وضعا صعبا للغاية!! فمرتزقة الإصلاح تجمعواعلى أراضيهم من كل محافظات اليمن يحملون الوهابية فكرا مكفرا للجميع ويرون أنفسهم الأحق بكل شيء وكأنهم شعب الله المختار ،وأيضا يعملون في ضوء مبدأ ليس عليهم في الأميين سبيلا؛ فقتل الناس وسجنهم وتعذيبهم وتعدي الحرمات وخطف النساء اليمنيات وتسليمهن للعدو السعودي الحقير يحقق معهن وقد يقتلهن أوينتهك أعراضهن فهذا ﻻ يهم الإصلاح فهو ليس معنيا بالحفاظ على العرض اليمني وﻻالأرض اليمنية ما يهمه أن يبقى هو واتباعه يتاجرون بقضايا اليمن ودماء أهله ويسلبون وينهبون ويبيعون الأسرى ويسرقون النفط لتودع في حساباتهم في تركيا لدعم اقتصاد تركيا موطن خلافتهم!! كل هذا وغيره ومازالت القبائل تقف متفرجةأو مكتوفة الأيدي وﻻ أدري لماذا؟ مع أن الحميع يجزم أن لدى هذه القبائل من الشجاعة والقدرة ما يهزمون به حثالة الإصلاح وتحالف الأعراب بأسره؛ وﻻ أظن أن قبائل مأرب ينتظرون حتى يتمادى المرتزقة أكثر وأكثر ، وهذا ليس بغريب فمن سكت عن عرض بنت الجوف وبنت ريمة وبنت عتمة فستكون العواقب وخيمة لأن التطويع يأتي تدريجيا فقد سكتت القبائل عما حدث ﻵل سبيعيان من قتل وانتهاك لحرمة البيت وتعدي على النساء وطعن المرأة الكبيرة في السن ونهب ما بيدها و إحراق بيتهم و سكتوا على نهب بيوت الأشراف وقتلهم وسجن العشرات منهم وسكتوا على بيع الأسيرة سميرة مارش للسعوديين بعد خطفها من بيتها في محافظة الحوف وقائمة من الجرائم التي ﻻ يقبلها دين وﻻ عرف وﻻ إنسانية ..فلن نعجب أبدا إ ذا ما زاد الأمر سواء … ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ويأتيك بالأنباء من لم تزود