رضينا بالارهاب والإرهاب مش راضي فينا
إب نيوز ٥ فبراير
بعد أن تحولنا جميعا باليمن بلحظة غضب من امريكا إلى جماعه ارهابيه ومن باب التذكير وبعد ان ملينا من كثر المناشدات للجهات الرسميه المختصه التي نذكرها بان
هذا الطفل يدعى محمد يحيى محمد عبدالله ناصر الاديب يقبع في سجن كبار المتهمين بالانتماء للجماعات الارهابيه بالامن القومي منذ اكثر من ست سنوات ولا اعتراض على اى إجراءات امنيه تتخذ ضد الخارجين عن النظام والقانون ومن يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن كائن من كان وأمام ذلك ارتضينا بأن تقوم الجهات الرسميه بواجباتها وتركنا النظام والقانون يقول كلمته في حق هذا الطفل الإرهابي الصغير والذي تم حبسه لفتره طويله واحالته للمحكمه المختصه لمحاكمته التي استمرت لسنوات دون ان تصدر عليه المحكمه حكم بادانته او تبرائته من التهمه المنسوبه اليه كما فعلت مع بقية المتهمين الذين صدرت بحقهم احكام من المحكمه وخرجوا بعد الاكتفاء بفترت حبسهم وهو مادفع بنا ان نتناولنا قضيته اكثر من مره عبر شبكات التواصل الاجتماعي على امل ان تصل كل تلك المناشدات الى القياده السياسيه والاجهزه الامنيه المختصه لعلهم ينظروا الي قضية هذا الطفل بعين العطف والانسانيه ويطلقوه من معتقله طالما ولم يصدر ضده اى حكم جزائي من المحكمه واصبح اعتقاله غير مبرر وبدون تهمه حقيقيه ارتكبها ولم يتم إطلاقه حتى اليوم
أيضا طرحنا قضية هذا الطفل باحدا اللقاءات بين يدي السيد الأستاذ محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الاعلى وتكرم مشكورا بتكليف شخص من لديه بمتابعة الافراج عن هذا الطفل المعتقل ولم يتمكن من اطلاقه برغم التدخل الشخصي من قبل الاستاذ محمد علي الحوثي وذلك بحجة ان هذا الطفل تم تسجيله ظمن كشف تبادل اسراء الحرب ولن يتم الافراج عنه الا عند وصول لجنه امميه تشرف على تبادل الاسراء بين الاطراف المتحاربه
نحن الان نقف مكتوفي الايدي وهذا الطفل ذهبت من عمره ست سنوات هدر بالمعتقل بغير جريمه ارتكبها في حق الوطن وطحست عليه الجامعه وطحس شبابه وحالته الصحيه تدهورت واصابته عدت امراض وانتهت حياته ايضا والدته اصيبت بحاله نفسيه بسبب حبس ابنها ظلما والحرب شكلها عادها مطوله ومافيش لجنه امميه باتوصل لتبادل الاسراء الا بعد انتهاء الحرب الله وحده يعلم متى تنتهي وهذا الطفل تم اعتقله من شارع هائل بصنعاء ولم يكن في اى جبهه حتي يدخل في كشف اسراء الحرب والذي تم اعتقاله بصنعاء بعد استكماله لاختبارات الثانويه العامه التي لم يعرف بنتيجتها الا وهو في المعتقل وقد تم اعتقاله يتهمه جنائيه فاما ان يدان ويعاقب وفقا للقانون واما ان يتم اطلاقه لعدم ثبوت التهمه المنسوبه اليه فماهي اسباب استمرار اعتقاله حتى الآن بغير حكم من المحكمه وكيف تم ادخال اسمه ظمن كشف تبادل اسراء الحرب وهو محبوس بقضيه جنائية لم يرتكبها ولاعلاقة له بالحرب او اسراء الحرب اليس الوقت مناسب لاطلاق سراحه واعادة الفرحه لاسرته التي حرمتها الظروف من ان تحتفل بتخرجه من الجامعه وتحلم حاليا ان تحتفل بتخرجه من المعتقل بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الايكفي هذا الطفل كل ماتعرض له من ظلم لست سنوات حبيسه ياسادتنا
ردمان الاديب