الأغتيال والفتنة
إب نيوز ٦ فبراير
تتشعب الامور كل يوم وتفتح جبهات من هنا وهناك ومؤمرات ومكائد تريد أن تصنع الفتنة وأصبح سلاح المقاومة أو محور المقاومة هو متل ما بيقول المثل الشعبي
( كل دق الجرن بالجرة ) تتوجه الأصابع إلى المقاومة علما كلمة مقاومة وسلاحها هي فقط لكي تدافع عن حدود لبنان ويبقى الشعب اللبناني في رعاية الله اولا ورعاية هذا السلاح ومن يحمله للدفاع عنا .أما عن أغتيال الناشط لقمان سليم من موقع الاغتيال عليكم أن تعلمون أنه لخلق الفتنة وليسوا من هم المقاومة من شيمهم القتل وليسوا من شيمهم الغدر هناك كثر يفتحون كل يوم جبهات علنية على المقاومة ولم يتم قطع رأس احد لأنه ليسوا قطاع طرق المقاومة وأمنها هي من تجعلنا نتنقل ليلا وفجرا من قام في عملية الاغتيال هو لأشعال الفتنة أكثر فأكثر لأنه تم حصار المقاومة وبيئتها وشعبها من جميع الجهات والضغط الاقتصادي والثورة والتصريحات من كل فج عميق ولم تحرك المقاومة ساكنا لأنها لا تريد أشعال فتنة أو حرب بين الشعب اللبناني المقاومة تعطي الحياة المقاومة تحفظ أرواح كل مواطن بشري لأنه العدو الاول هو أسرائيل التي أفتعلت الأغتيالات الكثيرة ولهم أداة والجميع يعلم لذا ( القتل ليس هوية المقاومة في لبنان وعمق الجنوب وأرجو أن تصمت كل الجبهات التي وجهت اتهامها للمقاومة ونسئل الله أن تكشف الايام من هم وراء هذا الاغتيال والفتنة لانه من يفتعل كل هذه المسلسلات هو لا يريد الامن والامان للبنان وشعبه وجميعنا يعلم من هم يريدون هذا .لذا لا يسعنا سوى القول الرحمة لأن المقاومة من الرحماء ليسوا مجرمون وأبحثوا عن المجرمون الحقيقيون وكفى
مريم دولابي الناشطة السياسية