أين العروبة ياعرب؟

إب نيوز ٦ فبراير

 

أرباح دريب

 

مأرب العروبة، مأرب العز ،مأرب أرض القبيلة والنخوة والغيرة، مأرب الرجال الطحاطيح بلد العز والنخوة تختطف النساء اليمنيات من أراضيهم !

أليس هذا هتك لأعراضهم وعرض كل يمني حر؟

أين الرجولة؟!!

وأين الغيرة والدم العربي؟!!

وأين الهيبة اليمنية  على الأرض والعرض !!؟!!

وأين حماة الأرض والعرض؟!!

مأرب معروفة بالقبيلة  التي لها هيبتها ولها غيرتها ولها قدرها بين القبائل تتهاون مع هؤلاء السفهاء الحقراء الذين قد تخلوا عن قيمهم ومبادئهم وأخلاقهم وعروبتهم ، هؤلاء الذين سلموا نساء يمنيات الى كلاب الغزاة،

كم هو مؤسف جدا  بأن يمني يسلم أخته اليمنية بيده من بين أطفالها ومن بيتها للوحوش  الذين لا يهمهم قتل واغتصاب وتعذيب النساء ، ولايهمهم ارتكاب اي عار مهما كان حجمه..

هل ذهب الدين والإيمان والشيم والمروءة ؟!!

فأهل اليمن أهل الإيمان والحكمة اليمانية واهل الغيرة والشيم والقيم يوجد منهم من يرضى بأن يستباح عرضه وتحتل أرضه ووصلت بهم الحال إلى أن تختطف النساء من بين أطفالهن ولا يقفون وقفت رجل واحد لطرد الغزاة و المرتزقة من ارض مأرب العريقة؟!!

 ياعاراه وياعيباه ياأهل اليمن عامة وياأهل مأرب خاااصة

نقول للمرتزقة والخونة في اليمن لو كان لكم القليل من التقدير والإحترام لما تجرأت الإمارات ولا السعودية ولا اسيادهم أن يتجرأوا بخطف النساء اليمنيات وأنتم يمنيين وهي تعرف أن اليمني يمكن أن يتساهل مع أي شيء إلاّ العرض والشرف

 فشرف اليمني الحُر أغلى مالدية

ولو كان لديكم قليل من الشرف والحمية يامرتزقة ماتساهلتم مع قضية سميرة مارش وأختطافها من بين أطفالها، ولا رضيتم بهتك  عرض بنت المخاء  ولا غيرهن من نساء اليمن الغالي، فمن سكت على التعدي على النساء وخطفهن واغتصابهن وتعذيبهن فاليمن تتبرأ منه…

ولقد كان لمأرب ثقلها ومكانتها بين القبائل اليمنية

أما الأن فسيختلف الوضع ياقبائل مأرب أن لم تردوا اعتبار الأعراض…

فمن رضي في أرضه وعرضه ليس له قيمة ولا احترام وليس يمني لأن اليمني يولد من بطن أمه وتولد معه كرامته وشرفه وشيمته وقيمه وأخلاقه وغيرته وشجاعته ومروءته .

فأين قبائل اليمن التي لم يحدث اي حدث أو يحصل أي شيء يخص شرفه أو عرضه ينكف النكف ويتجمعوا من أقصى اليمن إلى أدناه ينكروا النكير ويغسلوا الأرض بدم من يحاول أن يمس شرف وكرامة قبائل اليمن ؟!!

رسالتنا لكل يمني بأن يدافع على أرضه وعرضه فما بعد أختطاف النساء إلاّ الأهانة والدياثة والذل والهوان .

وتأتي داعش والقاعدة يعملوا عمائلهم في أراضيكم مثل ماعملوا في الجنوب وفي مأرب وفي حزم الجوف و…..و…الخ

قتلوا وأستباحوا وأغتصبوا وأنتهكوا وسبوا وأذلوا وأهانوا وجرحوا كرامة كل من رضي بإحتلالهم ومن لم يرضى

فالحذر الحذر من التغاضي أو التقاعس عن واجبنا الوطني في دعم للجبهات ودعم للإنفاق والدعم الكامل بالفعل والقول فدعمنا ودفاعنا فيه العزة والشموخ لنا كدولة يمنية حرة مستقلة…

فماأظن بعد هذه الجرائم سيبقى أحد داخل البيوت سوف يهبوا هبت رجل واحد للدفاع عن شرفهم وكرامتهم

والنساء اليمنيات سيؤدون واجبهن تجاه الوطن والأرض والعرض فالشرف غالي أيها اليمنيون الشجعان

فتوكلوا على الله واثبتوا وضاعفوا من عزائمكم وتمسكوا بدينكم وقوة إيمانكم والله ناصركم فالله خير الناصرين .

 

You might also like