قرار التصنيف سقط بصرخة يوم
إب نيوز ٨ فبراير
منير إسماعيل الشامي
دعوا الشعب يصرخ في وجه الأمريكيين ، وسترون أمريكا كيف ستتلطف لكم.. هي الحكمة. ألسنا نقول : أن الإيمان يماني ، والحكمة يمانية؟ أين هي الحكمة؟ إن من يعرف اليهود والنصارى ، إن من يعرف أن كل مصالحهم في بلادنا ، لو وقف اليمن ليصرخ صرخة في أسبوع واحد لحولت أمريكا كل منطقها ، ولعدّلت كل منطقها ، ولأعفت اليمن عن أن يكون فيها إرهابيين
هكذا تكلم حسين العصر والزمان قبل تسعة عشر عاما
وهو ما رأيناه اليوم جهارا نهارا
فالشعب خرج يوم الاثنين الموافق ٢٥ / ١ / ٢٠٢١م
بحشود مليونية شملت 24 ساحة ليرد على القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله ضمن قائمة الجماعات الإرهابية ورد على القرار الأمريكي بصرررخة الشهيد القائد سيدي ومولاي حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
فكانت النتيجة كما أخبرنا عنها مولاي الشهيد القائد رضوان الله عليه ،رأينا النظام الأمريكي يتلطف للشعب اليمني ويقرر شطب أنصار الله من قائمة الإرهاب في سابقة لم تحدث في تاريخ النظام الأمريكي هي الأولى من نوعها وفي أقل من شهر يصدر قرار التصنيف ويلغى ذلك القرار فهل هذه الاحداث صدفة أم حقيقة أخبرنا عنها من واقع رؤيته القرآنية وبصيرته الإيمانية الثاقبة وحكمته اليمانية التي رأى من خلالها النظام الأمريكي المستكبر بحقيقته فنقلها لنا!!
انها الحكمة كما ذكر رضوان الله عليه خاطب بها نظام المجرم عفاش قائلا دعو الشعب يصرخ وانتم من ستجنون ثمرة ذلك سترون النظام الأمريكي يتلطف لكم لا يتوعدكم ستروه يتودد اليكم لا يهددكم ستروه يتقرب اليكم لا يستذلكم ثم أكد الشهيد القائد لذلك النظام الحقيقة قائلا (لو وقف اليمن ليصرخ صرخة في أسبوع واحد لحولت أمريكا كل منطقها) لغيرت اسلوبها تجاهكم كليا ولعاملتكم بكل احترام وتقدير ولهابتكم وعظمتكم (ولأعفت اليمن عن أن يكون فيها إرهابيين) ولأعلنت أن اليمن خالية من الارهابيين
فهل استوعب المجرم عفاش كلمات القائد الشهيد؟ كلا لم يستوعبها ولا حتى فكر فيها لأنه لم يك يرى نفسه سوى جندي لأمريكا واجبه تنفيذ أوامر سادته وقادته، فلم يحلم يوما حتى مجرد حلم طوال فترة حكمه أن يعامله النظام الأمريكي كرئيس دولة ولو للحظات، ولذلك تحرك وفق الأوامر الأمريكية لشن حروبه على الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه وعلى أصحابه وأنصاره ولماذا؟ ليسكت صرختهم التي فيها عزه!
وشن الحرب الأولى على صعده وأرسل الوساطات إلى الشهيد القائد لتبلغه أن المجرم عفاش يقول لك لا تصرخوا فعليه ضغوط من امريكا فيرد عليه ولي الله وعبر لجنة الوساطه قائلا : اخبروه وقولوا له إن كان عليه ضغوط من أمريكا فعلينا ضغوط من رب امريكا وهنا يكمن الفرق بين الحر والمستعبد، وبين المؤمن والمنافق، وبين الشجاعة والجبن، وبين من يخشى الله ومن يخشى امريكا.
إن من يصدق المبررات الكاذبة التي علل بها النظام الأمريكي تراجعه عن قرار التصنيف إنما هو أحمق وغبي لأنه لم يستوعب حقيقة النظام الأمريكي وسياسته الثابتة التي لا تختلف إن كان رئيسه جمهوريا أو ديمقراطيا فالديمقراطي يأتي بعد الجمهوري ليكمل ما بدأه والجمهورية يأتي كذلك بعد الديمقراطي ليكمل مشوار الجمهوري وفق خطوط عريضة مرسومة لا يمكن لأي رئيس أن يتجاوزها ، وهذا الأمر يجعلنا نجزم أن سبب إلغاء النظام الأمريكي لقرار التصنيف هو الموقف الشعبي الصاخب والصادق والثابت ضد النظام الأمريكي وقراره