الثورة الإيرانية… التطور والبروز والأدوار لمقاومة قوى الإستكبار!!

 

 

إب نيوز ٩ فبراير

عبدالجبار الغراب

أشعلت الثورة الإيرانية شرارة الوحدة الإسلامية وأرتكزت على مقومات خدمت الشعب الإيراني ووضعته في مصاف الدول المتقدمة والكبرى, وهذا ما بان سرعته بوضوح وما تكالب الغرب والأمريكان حول تطور وتقدم إيران الا مثال لما سعى اليه السيد الخميني في سبيل تحقيق التكامل والازدهار والتقدم والنهوض لشعبه والأمة الإسلامية.

فقد لعب الخطاب الإيرانيون دورهم الكبير الناظر الى الوحدة والالتحام ضد قوى الغرب والأمريكان الاستكباريين, وتوجيه هذا الخطاب الإسلامي نحو مخططات الصهيانه من أجل الإستحواذ على أراضي العرب والمسلمين, فقد كان للتأثير عوامله المعززه في نشر الوعي والإدراك والمعرفة الكاملة بمخططات وأهداف الأمريكان في المنطقة والتى أحدثت الخطاب الإسلامي تنامي للفكر والاستدراك بكل ما ينبغي اتخاذه في سبيل ردع الاعداء, وهي تلك الامبريالية الأمريكية المستكبرة في إطار إشعال حروبها العبثية في المنطقه وحلب الأموال في سبيل بقائها كقوى عظمى.

وكان للحصاد أمثلة عديدة في الاتخاذ من النموذج الإيراني للثورة الإسلامية بروز ووجود: فتكونت على واقعها الناجح معسكرات للمقاومة والمواجهه من أجل الخلاص من الهيمنة والغطرسه الأمريكية فمن حزب الله اللبناني والانتصارات كان للحشد الشعبي العراقي وجوده الحقيقي في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في العراق والقضاء على الجماعات الداعشية المنطويه تحت الغطاء الأمريكي الى اليمن وانصار الله واقع معاش لحقيقة الوقوف ضد قوى الإستعلاء والإستكبار الأمريكي والصهيوني الغاضب وسوريا المجد والعروبه شكلت منطلق احتذاء للسير نحو الإمام في مواجهة الاعداء.

كل هذا البروز للثورة الإسلامية الإيرانية ونجاحها منذو قيامها 1979 اشعلت فتيل الأحقاد لد قوى الغرب والأمريكان والصهيانه فكانت للخطط والمؤامرات زرعها في بلاد العرب والمسلمين واشعال الفتن والمشاكل الى فرض العقوبات على الإيرانيين لعرقلتها عن انتاج الطاقة النووية للاغراض السلمية

واقع معاش سطر من خلاله السيد الخميني ملامح النصر والاعتزاز لنصرة الإسلام وكانت من خلاله باكورات عطاء توزعت بين قادة عظماء ضحوا بأنفسهم شهداء في سبيل مرضات الله تعالى فالشهيد قاسم سليماني والسرعة في خدمه محور المقاومة الإسلامية والتعاون والدعم لنصرة قضايا الأمه الإسلامية أخذت افعالها وحققت مبتغاها وافشلت مخططات الاعداء.,ليكون للسيد الخميني الديني خطاباته في الترشيد الصحيح للدين الاسلامي وتوصيله بمفاهيمه الحقيقية المصححه للمفاهيم المغلوطه التى عمدت عليها دول الغرب والأمريكان في تسريبها للشعوب الإسلامية عبر ادواتهم في المنطقة العربيه العميله لأمريكا وإسرائيل.

وكانت للمراه الإيرانية دورها البارز في الوجود وهي كانت رافد معين في الحياة لما اكتسبته من قدرات ومهارات متعددة في الإنتاج والعمل والمساعدة والدعم وبناء الأمه وتكوين الأسرة الإيرانية ولها العديد من الأدوار كان للثورة الإسلامية وجودها كامعين للمراه لتقديم ما يمكن ان تضيفه للأمه وتساعد في تقديمه للتطور والتقدم والنهوض بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.

You might also like