اللعبة المكشوفة
إب نيوز ٩ فبراير
حصة علي
هاهي أمريكا التي لم تختفي في المشهد والتي كانت تمثل الدور الرئيسي في فيلم الحروب والانتهاكات بحق الشعوب والتي تحاول اظهار نفسها سلمية وديمقراطية وتبحث جاهدة عن السلام للاوطان ،هاهي تظهر بقرار تصنيف “الحوثيون”كما زعمت جماعة ارهابية ثم تلغي قرارها في فترة وجيزة وليس هذا بغريب انما هي خدعة جديدة لن تمر علـى شعب قدم خيرة رجاله شهداء لتحرير الاوطان من مكرها وجبروتها وطغيانها .
ترامب لايختلف عن بايدن نستطيع القول بأنهما وجه واحد للدكتاتورية والعنصرية الملعونة ،وماقرار الالغاء الا لعبة مكشوفة وورقة خاسرة فمن المحال ان ينجر شعبنا وحكومتنا نحو هذه التفاهات فلايهمنا مايقال عنا من قبل العالم فنحن اخترنا المسير في هذاالطريق ونحن نعلم بخطورتة وبكل ماقد يواجهنا…
فاذا رأيت العالم يكفرك ويكذبك ويتهموك بالسحر والارهاب والتخريب فأعلم انك في طريق الحق لان امريكا المهترئة بنيانها ترى ايماننا ارهاب وصدقنا اقاويل واكاذيب وإقدامنا تأثير السحر ومقاومتنا إرهاب وثورتنا تخريب…
نعم نحن كفار لاننا كفرنا بأمريكا ونحن
نكذب إن جعلنا من ام الارهاب داعية السلام ونحن تحت تأثير القرآن الغالب كل سحر والمانع والحاجب له ونحن صناع الارهاب وهو ان نرهب طغاة الشر وليس المدنيين العزل والاطفال والنساء ونحن مخربون نعم نخرب كل شيئ نراه لايوافق معتقداتنا وقيمنا الدينية فديننا هو الهدف الذي ننطلق من اجله وبه متكلين علـى الله لاسواه…
لعبة امريكا المكشوفة لاتنطلي الا علـى امثال عملائها ومرتزقتها فقط لأنهم لهثو خلف اطماع شخصية جعلت منهم كلابا وربما الكلاب قد تقاوم من اجل حريتها بعكسهم هم الذين رضخو تحت مجسم امريكا الذي قريبا وبإذن الله سيسقط سقوطا مدويا يسمعه القاصي والداني…