منظمات الدعارة ومسؤولية الأسرة

إب نيوز ٩ فبراير

إكرام المحاقري

كانت الأسرة اليمنية محافظة على مبادئ الدين الإسلامي الحنيف،وما زالت، رغم ما ألم بالمجتمع اليمني والمجتمعات المسلمة من غزو ثقافي طمس الفطرة السليمة للشخص المسلم، وأصبح الإنحراف يكبر شيء فـ شيء حتى أصبح مستعمرة شيطانية في قلب الإنسان المسلم.

تواجدت المنظمات الأممية وغيرها في اليمن منذ نظام عفاش، وبدأت مشوار استهداف الفتاة المسلمة في تنفيذ لمخططات الموساد الإسرائيلي، وعند غياب الرقابة الأسرية تمت العملية بنجاح، ويمكننا أن نقول بان المريض مات حين مات الشرف والحياء وسقطت الكرامة.

هناك من وقع في فخ الإنفتاح، وهناك من جرته سطحيته لان يكون داعية إلى ذلك المشروع المنحط، وهناك من أصبح إنموذجا خرافيا لتجسيد حرية الغرب في المجتمعات المسلمة، لذلك وصلت تلك المنظمات إلى دأخل المنازل تحت مبررات واهنة، مستغلة غياب الوعي الثقافي، ومكملة لما قامت به المسلسلات الغربية المدبلجة من زرع للإنحلال الأخلاقي.

فـمابين الفينة والأخرى يتم اكتشاف ضلوع المنظمات الحقوفية وغيرها في مخططات قذرة تستهدف الكرامة اليمنية، لكن لن نتوجه اليهم بالنقد الذي لابد أن نوجهه (لـ رب الأسرة) ولتلك التي تمثل المجتمع باسره والتي هي (الأم)، فتلك المنظمات تقف موقف العدو وليست إلا مجرد موظف لدى الموساد الصهيوني، لكن رب الأسرة هو من يتحمل مسؤلية العاقبة الوخيمة، والتي تساوي كرامته بـالأرض.

لذلك لابد من الرقابة الأسرية ولابد من وضع منهج (الزهراء عليها السلام) في قائمة بنود التربية للأبناء، ولتُرمى تلك الثقافات الغربية الدخيلة على الدين والمجتمع الإسلامي في برميل المهملات.. حتى تسلم لنا كرامتنا، وتسلم شهامة الرجال.

فما نلحظة من سقوط للفتيات في مستنقع الإنفتاح لا يبشر بالخير مطلقا، خاصة ما نشاهدة في المطاعم من تصرفات يشيب الشعر من هولها، كذلك ما ترتديه النساء في الطرقات والأسواق متنصلة عن توجيهات الله لها في القرآن الكريم محافظا على كرامتها.

فليتحمل رب الأسرة مسؤليته ولتكن الأم هي من تحافظ على ورود الحياة لا من تحرقها، وليكن الوعي القرآني منهج حياة بعيدا من التطورات الغربية، فعندما قال تعالى وقل للمؤمنات..، يجب أن تمتثل المؤمنات لقوله بل وتخضع له، حتى ترحل المنظمات بخفي حنين خائبة، لا أن تزرع الخيبة وترحل، والعاقبة للمتقين.

You might also like