عندما يكون الإعلام رخيصا
إب نيوز ١٠ فبراير
دينا الرميمة
على وقع الشائعات المتداولة في مواقع التواصل الأجتماعي كعادتها قنوات دول العدوان والمرتزقة يجدون ضالتهم للتشويه بالأمن في صنعاء التي صارت هي الملاذ الأمن لكل اولئك المحكوم عليهم بالتهجير والنزوح من مناطقهم بعد ان تلوثت تربتها بأقدام الغازي والمحتل والخائن لها من ابنائها ،
وأصبحت تلك الشائعات والاكاذيب مصادر يستندون عليها لبث الاخبار التي من شأنها أن تثير الحنق والغضب على حكومة الإنقاذ في صنعاء والمناطق المحررة ،
مابين حقيقة زيفت أحداثها في مطابخهم لتصبح حدثاً مغايراً للحقيقة يثير ضجة بين اوساط المجتمع اليمني كحادثة موت أحلام العشاري ،
وشائعة كاذبة لا وجود لمجراياتها الا في مواقع التواصل الأجتماعي
كشائعة مفادها ان الحوثيين في صنعاء ينتهكون حقوق المرأة ويمنعونها من العمل داخل المطاعم ،
بكل شيطنة وخبث يضج اعلامهم المتخلي عن شرف المهنة الاعلامية ودون الاستناد إلى أي اثباتات او وثائق تشهد على صدق اخبارهم وينساق ورائهم من على شاكلتهم للتحليل والتأويل ،
ولأنهم يعلمون مدى القدسية التي تتمتع بها المرأة في المجتمع اليمني كونه مجتمع محافظ ويعتبر المساس بالمرأة عيب أسود فقد ركز المرتزقة واعلامهم على هذا الجانب ظناً ان هذا الأمر من شانه أن ينال من سلطة انصار الله دون خسارة مال أو جيوش ، معتقدون أنهم سيفككون الجبهة الداخلية ويزرعون هوة كبيرة بين الشعب والقيادة ،
وليس بمستبعد ان كل تلك الشائعات هم مصدرها وهم ممولين جيوشها الالكترونية !
فذفت اعينهم دموع التماسيح على المرأة في صنعاء وعلى حقوقها المنتهكة وطالبوا المجتمع الدولي والمنظمات بانصافها وإخراجها من تحت عباءة الحوثي ليجروها ذليلة معتقلة الى يد السعودي والسوداني كما هو حال المرأة في مناطق سيطرتهم !!
تجاهلوا كل ماتعانيه المرأة في عدن وتعز ومأرب وكل منطقة تحت سيطرتهم واللاتي تعرضن لابشع انواع الانتهاكات من قتل واغتصابات واخفاء قسري لم تكن بنت الخوخه اول امرأة تتعرض للاغتصاب ولاتلك الطفلة التي اغتصبت قبل ان تكمل ربيعها الثامن ،
تناسوا كلمات تلك المرأة الجنوبية التي صاحت أن يأخذوا ابنتها لتعيش في مناطق الحوثيين حتى لايصيبها ماأصاب امها من قِبل الجنود الامارتين ،
غابت عنهم جثث النساء المرمية في حواري تعز بعد قتلها والمسجلة ضد مجهول !!
لم تبك عيونهم سميرة مارش التي اعتقلت وبيعت للسعودية في كارثة تنبئ عن حجم ماوصل اليه المرتزقة من عري الأخلاق وقتل لكل القيم الدينية واغتيال للمبادئ والاعراف اليمنية التي تحرم مثلما هكذا افعال ! واخيرا وقد لايكون الاخير اعتقال ثمانية من النساء النازخات في مدينة مأرب تحت عار الانتماء للحوثي كما يدعون ،وتحت هذا الجرم سلمن للجنود السعوديين !!
هذه الجرائم المذكورة بحق المرأة ماهي الأ جزء بسيط مما ظهر واما مابطن منها فبلاشك الأعداد كبيرة ،وفي حين أن منظمة حقوق الانسان تجرم المساس بالمرأة في حالة السلم والحرب إلا اننا لم نسمع لها صوت تجاه ماتعانية المرأة اليمنية من انتهاك واعتداء جعل المرتزقة يتخذونها وسيلة وسلاح تجاه الشعب اليمني يحاولون من خلالها اذلاله و بسط نفوذهم على اي منطقة يحطون رحالهم فيها ،
بالطبع هذه احدى كوارث الحروب الخبيثة التي تفسد الاخلاق وتغتال القيم !
ومن هنا وعلى ضؤ مايقوم به المرتزقة من اختطافات للنساء اليمنيات واغتصابات وحتى لا نسمع يوما ما طفلة تتسأل عن ابيها ،
نناشد كل رجال اليمن وأحرارها بتطهير مأرب وكل المناطق المحتلة من دنس هؤلاء الانذال الذين لوثوا الارض بافعالهم وجعلوا اعزة اهلها اذلة بعد ان فتحوها للغزاة ،
فالله الله يأحرار اليمن فكل إمراة يمنية اليوم تستنجد بكم لانقاذ اختكم وعاركم في مارب وتعز وعدن .