للمنافق المحايد
إب نيوز ١١ فبراير
أعمى البصيرة ، لا يدري أن من تحاربه هي أمريكا و بريطانيا و أما المرتزقة فهم خدم يحاربون بالوكالة ، و من لم يزَل محايدا فليستمع لمناشدة الاستكباريتين ( أمريكا و بريطانيا ) لرجال اللّه بأن يقفوا عن تحرير مأرب ، و كأن مأرب أرض ورثوها عن آبائهم ( رعاة البقر ) مغتصبي أمريكا التي في حقيقة ملكيتها للهنود الحمر ،
نرى المتحدثين عن أمريكا و بريطانيا يصرخون وجعا ليس على جندلة رجال اللّه لمرتزقتهم اليمنيين، فليذهب و ليسِل الدم اليمني بالنسبة إليهم حتى لو وصل إلى مشارف الصّين ، فهم لايأبهون لدماء قناطرهم التي بها يعبرون لاحتلال اليمن ،
ليسمع المحايد المنافق الجبان مناشدة الأمريكي و البريطاني لرجال اللّه بأن يقفوا عند هذا الحدّ ..
ولتتأكد _ أيها المنافق المحايد _ أن صرخة شعارنا بالموت لأمريكا ماهي إلّا حق و رؤية ثاقبة و حقيقة استشرفها الشهيد القائد / حسين بن البدر الحوثي ( عليه أزكى السّلام ) الذي حذّر من اليوم الذي ستدخل فيه أمريكا اليمن ،
فيا أيها المحايدون المنافقون : لا تفتحوا قناة المسيرة و لا الساحات و لا غيرها من القنوات التي لا تعجبكم ، بل إنكم ربّما من يلغيها من فضائياته ( حقدا و حمقا )
تقاطعون مشاهدة قوات الحق ّلتشبهكم بقوم نوح حين كانوا يضعون أصابعهم في آذانهم و يستغشون ثيابهم حتى لا يسمعوا نصح نبي اللّه نوح ( عليه السلام ) ، و كذلك فعل غيرهم من عمي البصائر في قصص الأنبياء و أبرزهم بنو إسرائيل الذين شُبِهوا بالقردة و الخنازير لعدم غيرتهم ، و الذين قالوا : ” قلوبنا غلف ” ، و أولئك كما هي فئة النفاق ( اليوم ) و أصحاب مقولة ” مسلم يقتل مسلم و فتنة ” ،
أيها المجرمون بالصمت و الحياد : افتحوا قنواتكم الحبيبة المقربة منكم و إليكم فلعلكم تصدقون إعلام أعدائنا ، افتحوا قنواتكم المفضلة فستسمعوا مناشدة المعتدين ( أمريكا و بريطانيا ) لرجال اللّه بأن يضعوا ( دون مأرب ) السّلاح ، و هنا فقد آن لكم أن تنضمّوا للحق و أهله ، و إلّا فالجحيم تنتظر شوائكم ، و لا عزاء ،
أشواق مهدي دومان