رمز الشر تَظهر وكأنها رمز السلام.
إب نيوز ١١ فبراير
غيداء الخاشب.
معروفٌ مُّذ قديم الزمان بأن اليهود ينقضون العهود، كلامهم متناقض عن أفعالهم الخبيثة، مايُهمهم هو سيطرة الأمة وإفسادها وجرِها للهاوية، يدعمون من يرون بأنهم قابلون للدعمِ، قابلون لتحريكهم كيفما شاءوا لكن الدعم ذاك لايمكن أن يكون من جانبهم إنما من دول أخرى تؤيدهم،ثم بعد ذلك يقضون عليهم ويُسيطرون على الجميع، سياستهم تلك وخُططهم مدروسة دراسة عميقة.
ذَكر الله في القرآن أساليبهم ، ومن جانبٍ أخر ذكرَ كيف يمكن مواجهتهم، فهل يُعقل لمن يتحدثون بأن الرئيس الأمريكي الجديد الذي تم ترشيحه بدلًا عن ترامب المدعو”جو بايدن” سيكون أفضل من سابقيه!؟
لايُعقل ، فاليهود لم يتغيروا منذ عهد النبي موسى_عليه السلام_ إلى وقتنا الحاضر، وبايدن لا يختلف أبدًا عن سابقيه من الحُكام الجبارين الظالّمين إلا في الأسلوب والطريقة فقط أما غايتهم هي واحدة.
يُظهر لنا بايدن بتصريحاته المؤخرة بأنهُ لايريد خوض الحروب وأنه حمام السلام، وأنه سيُوقف الدعم عن التحالف في الحرب ببلادنا ،كما دعت أيضا الخارجية الأمريكية إلى وقف أي هجمات داخل اليمن وأن مايحدث في مأرب مخالفا لقرار توقيف الحرب!
السؤال هنُّا وأكرره رغم وجود الإجابة في بداية المقال ،هل حقيقة بوجود هذا الرئيس وبتعيينه “ليندركينغ”مبعوثًا أمريكيا إلى اليمن سينهي الحرب؟
أكررها بايدن كغيرهِ من اليهود الخُبثاء ،ولا يمكن لبايدن أن يُرَشح رئيسا إلا وقد وضع خططه ونسقها بإحكام مع أرباب الصهيونية العالمية ،وسوف تكون له استراتيجية أخرى في حلب دول الخليج غير استراتيجية سلفهُ المعتّوه ترامب.
قيادتنا الرشيدة دائما مايمدون يد السلام العادل والمشرف ويسعون لتحقيقها حقًا في الميدان ولايهمهم تغير الرؤساء الأمريكيين والإدراة الأمريكية لأنهم يعرفون من خلال الثقافة القرآنية خطورة المؤامرات اليهودية ، أما عنهم فنقض العهود من أساليبهم ، لنرى هذه المرة مالذي يسعى بايدن إليه فقد حاول التلاعب بالمصطلحات وازدواجية المواقف، كما حاول إظهار نفسه المُنقذ وأمريكا رمز السلام وكأنها لم ترتكب شيئا مع أنها في حقيقة الأمر رمز الشر والمصائب والمجرم الحقيقي في الحربِ على اليمن ،و ماعلينا هو ليس الانتظار بل التحرك الجاد وأخذ الحيطة، والسير على خطٍ مستقيم والتمسك بالقرآنِ الكريم لمواجهة كل أنواع المكر والكيّد، قال تعالى “وقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا”.
.