سيدفعون ثمن الاختطاف

إب نيوز ١١ فبراير

امة السلام جعفر

مرتزقة اقل القليل في تسميتهم المرتزقة، هكذا دارت الافكار في راسي كانت الافكار تتمحور لأقصى مدى في اولئك المرتزقة بخطفهم النساء وخيانتهم المبدأ الذي يعتنقه كل شخص في العالم من ظهور ابونا ادم عليه السلام وحتى وقتنا الحالي..

والآن تجلت الحقائق والافكار التي دارت في الواقع وأثبتت نفسها ان المرتزقة بكل حقارة وبكل وقاحه يبيعون كل شيء حتى كرامتهم، مبادئهم قيمهم لأجل إرضاء انفسهم وإرضاء اولئك المحتلين الذين يقودهم ذلك المحتل الذي جاء من الخارج ليستحوذ وينسج خيوطه الضعيفة على قلوب البشر بمقدراته المالية الزهيدة وبالرغم من معرفتهم بخسارتهم الحتمية مع ذلك عميت قلوبهم فلا يرون ان ذلك المحتل اتى ليستعبده ويستعبد شعبه…

فالتاريخ منذ الأزل يشهد بمدى قباحة النظام المتيهود ،الذي لا يقدر أن يميزبين المعقول واللامعقول ؛لكن مارأينا ان هؤلاء المرتزقة رغم معرفتهم ما يقوم به المحتل من اخطاء تلو الآخرى امام مرأى ومسمع من الجميع إلا انهم لايقترفون لذلك، لانهم باعوا انفسهم بتلك البساطة للعدوان ورخصوا انفسهم بكل بساطه واستصغروا ماهم عليه بأنهم من ابناء الشعب اليمني ارض الحكمة والإيمان ففرطوا في هويتهم العقائدية والإنسانية..

نعم بحماقتهم واختطافهم النساء جعلوا من قلوب المجاهدين براكين تشتعل بكل غيره، وتصدرت اعظم الملاحم البطولية في الواقع الميداني تلوح لنا الأنتصارات تلو الأنتصارات منذ الآن وفي ما قبل وعلى مسار النصر الأكبر في مارب الحرة، ولسوف تلقون حتفكم من جميع الجهات الأربع…

فقلب كل يمني حُر اشتعلت كومة من براكين تلتهم كل خائن وكل مرتزقة للعدوان ولسوف يرون كيف يكون رده فعل مجاهدينا في مأرب، ويُلقنون المرتزقة دروس في الأخلاق والكرامة والمبادئ والقيم وأن المواجهة الحقيقية رجُلاً برجُل ويجعلون منهم يعرفون معنى اعتداءهم على النساء التي تعتبر الشرف لكل يمني حُر يغار على عرض كل نساء اليمن…

فليشهد العالم من الشعب اليمني انتصارات كبيرة لم
تخطر في بال أحد والعاقبة للمتقين
لن يرتاح مجاهدينا حتى يسيطرون على مارب بأكملها..

 

You might also like