نصرهم الأكبر في ثغور مأرب.
إب نيوز ١١ فبراير
آمنة محمد.
تقدموا رجال الرجال إلى نصرهم الأكبر في ثغور مأرب كيف يصف الكلام بحقكم فهذا قليل في رجال الله عجز التاريخ بوصف ثباتكم وملاحمكم الأسطورية التي ستكتب في كل أنحاء الأرض عن رجال الله وسواعدهم المؤمنة الصامدة والضاربة على الزناد في وجه مرتزقة العدوان وكل غازي جبان،
أنتم أيها المجاهدون الأبطال عندما دخلتم مأرب العظيمة دخلتم وأنتم تحملون ثقافة “هيهات من الذلة” لن تكونوا اذلاء في وجه جنود العدو وكنتم متوكلين على الله الذي كان مويدكم وحاميكم من مكر العدو حتى عبرتم رمالها ولقنتوا تلك الوجوة الشريرة دروس لن ينسوها وقتلتم كل غازي تقدم إلى صفوفكم،
فأنتم ضحيتم في تلك المعارك الباسلة فهنيًا لكم فوزكم العظيم فما رحلتم إلى ثغور مأرب؛ إلَّا لكي تنالوا شرفكم وتحرروا رمالها وتاريخ بلقيس العظيم..
أنتم أيها الرجال تقدموا إلى نصركم الأكبر فهو أمامكم فشدوا رحال الشجاعة وتمسكوا بحبل الله المتين الذي أوصلكم إلى هذه الانتصارات الرابحة في سبيل الله، أنتم خشوم البنادق، وأنتم السواعد الضاربة على الزناد، وأنتم السباع القاحمة على الفرايس الذليلة التي نالت اللعنة وبأس الفشل والخضوع بالوهن والوهم..
أنتم من قال عنكم “الرئيس الشهيد الصماد” وقام بمدحكم نعال المجاهدين أشرف من كل مناصب الدنيا أقبل تلك الأقدام التي تدوس على طواغيت الشر وترعبهم كلما تقدموا من نصرٍ إلى نصر، وهم الفائزون حقًا في نهاية معركة مأرب..
أيها الأبطال عجز كل الشعراء والكتَّاب بوصف معارككم المدهشة وهي تقاوم وتحارب في حربًا تكالبت كل جنود العدوان والمنافقين والمثبطين وكل وجه عميل في حربكم،
أيها الأحرار الصامدون فالله الله في ثباتكم فأنتم خير الرجال يا سباع النصر
بينما رجال الله يتوكلون على مولاهم فهو ناصرهم فما بالكم من حثالهة الشر الذين لامولى لهم سوى الشيطان الضعيف
فقاتلوهم يا رجال الثغور وحطموا غرورهم الضعيف الشيطاني وكبدوهم حتى يعرفو مع من كانت حربهم الفاشلة..
يارجال الله وأنتم على أبواب النصر هل ترون أمامكم أمريكا وجنودها وجنود العملاء الخونة؟ كيف ضعفت كل أمكانيتاتهم وأصابهم الفتور والخوف! هكذا يكون زوال أصحاب السعير.
سلام الله عليكم أيها المجاهدون في كل الجبهات بين صقيع البرد وجو الشتاء البارد تقاومون كل المحن والصعوبات ولازلتم صامدون أكبر من هذا مازلتم هناك في ثغور مأرب وأنتم تلبون نداء النكف؛
لكي تطهروها من النجوس الذين باعو عرضهم وعارهم لخدامهم حلف الأوساخ وجرائمهم البشعة.
هبوا يارجال الله وقاتلوا حلف الأنذال ودافعوا على مبادئ وشرف كل عرض نساء في مأرب وحرروا أرض بلقيس العظيمة.
فسلام الله عليكم وعلى نعالكم الطاهرة وعلى سواعدكم أيها المؤمنون الأبطال في وجه العدوان تقدموا ونصركم أمامكم وذكر الله لايفارق أفواهكم وقلوبكم المزينة بالإيمان القوي الذي تنالوه من كتاب الله، وعزمكم يا أحفاد عمار وجنود أباجبريل ويا فرسان حيدر وصمود الحسين وصبر الشجعان في ثغور مأرب الكبرى بمعركتها العظمى المتحررة بأيدي رجال الرجال أمام وفي وجه أشباه الرجال..
فسلام الله عليكم إينما كنتم مرابطين مسبحين مستغفرين بذكر الله.
#