الدوافع والأبعاد.. لتصاعد العمليات العسكرية للجيش اليمني واللجان!!
إب نيوز ١٣ فبراير
عبدالجبار الغراب
ما أحدثه الجيش اليمني واللجان الشعبية مؤخرا من تصاعد نوعي في عملياته العسكرية محققا أهدافه المرسومة والمحددة له بدقة متناهية: فقد جاءت كلها وفق ما نتج عنه من استمرار لطائرات تحالف العدوان في قصف المدن اليمنية وقتل الكثير من المواطنين, مخلفا المزيد من الكوارث الإنسانية المتفاقمه منذ ستة أعوام, ناهيك عن فرضه المتواصل للحصار على الشعب اليمني, مضيفا الى كل جرائمه مختلف الكوارث الإنسانية التى جعلها كأكبر كارثة إنسانية عالمية, بل مازال يحتجز مختلف ناقلات المشتقات النفطية ويمنعها من الدخول بعد ان أخذت جميع التصاريح والأذن لها بالدخول عن طريق الأمم المتحدة.
القصف المتصاعد والحصار المستمر من قبل قوى تحالف العدوان ازداد بل ودخل ضمن الكثير من فرضيات التصعيد المباشر القائم على أضافه المآسي والجراح والذي ادى الى تفاقم المعاناة وانعدمت جراء عنجهية احتجاز مشتقات النفط والغاز حياة المواطنين وارتفعت الأسعار بشكل جنوني فاقت أربعة أضعاف أسعارها الرسمية, وتعطلت المشافي والأجهزة والمعدات في مختلف نواحي البلاد وبلغت الوفيات حدودها العليا المهوله نتيجة عدم تشغيل الأجهزة والمعدات الطبيه التى هي في الأساس تعتمد في تشغيلها على الوقود.
فكل هذا الإصرار الإستكباري في تواصل قصف المواطنين اليمنيين وفرض الحصار, مع كل النداءات والمساعي والمطالبات الرامية لوقف الحرب والإسراع في إيجاد الحلول التى من شأنها تخفف الكارثة الإنسانية في اليمن, الا انها كلها لا لها لا إنصات ولا قبول لد قوى تحالف العدوان, فكان للرد ومقابله التصعيد لتحالف العدوان بتصعيد نوعي جديد وبصواريخ متطورة وبطائرات مسيرة حملت أبعادها الرئيسية وأوصلت الحق بالرد المباشر وتحديد الهدف لضربه, وبهذا ليعرف العالم انه مع كل المساعى والمنادات والتحركات لأجل وضع حد لنهاية الحرب,الا ان تحالف العدوان يصر على ارتكابه للجرائم بحق اليمنيين.
ليكون للعمليات العسكرية التى نفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية مؤخرا دوافعها السياسية الباعثه بالعديد من المفاهيم اللازم فهمها من جميع قوى تحالف العدوان وكل العاملين على خلق بوصلات لتحديدها كنقاط للدخول الى وضع آليات وتصورات وحلول ومخارج لانهاء الحرب في اليمن, خصوصا مع تقديم الاتحاد الأوروبي لمسودة قرار مرسل الى مجلس الأمن يشمل انهاء الحرب في اليمن مع الأخذ بمغادرة جميع القوات الأجنبية من الأراضي اليمنية, ولهذا فإن قوى تحالف العدوان لا يعجبها ما يعجب من هذا الذي يقال, وحتى لو كان في ما يوصف بألاعيب سياسية وخفايا لأهداف تم رسمها وبطرق جديده يأملون لتحقيقها.
4 طائرات يمنية مسيرة حددت الهدف وضربته بدقة متناهية في مطار أبها الدولي وتحديدا مرابض الطائرات الحربية التى تشارك في قصف المواطنين اليمنيين, وصاروخ بالستي من نوع جديد وذو كفاءة عاليه في تحقيق هدفه لم يذكر ماهية نوعه او اسمه ضرب وأصاب هدفه بدقة عاليه بقاعدة الملك خالد الجوية العسكرية بخميس مشيط بلغ مداه وحقق هدفه وأحرج العدوان وأرسل مختلف الدوافع من إرساله بعضها على شكلها السياسي الرامية من خلالها الى فهم كامل المعطيات لجعلها نظريات مأخوذة لمبادرات حلول سلام دائم والشكل الأخر كمفهوم عسكري وهي القوة هي من ستفرض نفسها كمعادله ردع لتحقيق مطالب الشعب اليمني, وهنالك إبعاد رئيسية متعددة ليكون للدراسة والفهم والاستيعاب لكل من يسعوا وراء الدعوات لوقف الحرب على اليمن وأخذ كامل التصورات قبل الأقدام على اي حلول هادفه لوضع حد تساعد الى انهاء الحرب, مع الأخذ أولا بوقف اطلاق النار ورفع الحصار ومن ثم الدخول الى آليات وتصورات
لبناء توافقات وحوارات ومفاوضات أساسها مصالح اليمنيين والابتعاد عن ما هو قد يعيد الحسابات ويخلط الأوراق من جديد.
والله اكبر وما النصر الا من عندالله