فلتكن الزهراء قدوتنا

إب نيوز ١٤ فبراير

مريم محمد

فاطمة البتول الزهراء سلام الله عليها هي ابنة سيد الأولين والأخرين وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب صلوات الله عليه وعلى آله تلگ التي تربت على يد أباها النبي تربية أخلاقية وإيمانية عالية ، فكانت نموذج عظيمآ جدآ وراقيآ في الحياء والأدب والأخلاق والحشمة والعفة والطهارة .

من لا يعرف فاطمة بنت النبي محمد گانه لم أي شيئآ في الدين هي حقيقة !لأن من لايعرفها لايعرف تماام الدين الذي نسير عليه وننهج على نهج آل بيت النبي «عليهم السلام » ،غيبت الزهراء نهائيآ عن المناهج الدارسية وعن الإعلام بشتى وسائلة فتم إستبدال سيرتها بفگر ومنهج وهابي ضال من خلال الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة والتي تركزت كلها على إفساد وإضلال المرأة اليمنية بشكل خاص والمسلمة بشكل عام من خلال متابعهن للمسلسلات الخليعة والمضلة حتى أستطاعوا أستقطابهن وإفسادهن شيئآ فشيئآ حتى إنها أصبحت تتشبه بالغربيات وتلبس وتتزين مثلهن .

سؤال :لماذا تم إستهداف المرأة بشگل خاص أكثر من الرجل ؟!!!

لأن المرأة هي نصف المجتمع او كما قال السيد حسين بن بدرالدين الحوثي سلام الله عليه بأن المرأة هي المجتمع كله ولأنها هي من تبني أمة بأكملها هي الأم والأخت والزوجة والبنت هي من تنجب وتنشئ رجالآ أقوياء وتربيهم تربية جهادية وإيمانية عظيمة .

ولمن تلبس وتتزين وتخرج حتى تعرض في الشوارع وتجلب لنفسها المعاكسات والمشاگل أين انت من حشمة الزهراء ويامن تحتفلين بيوم ميلاد الزهراء وتضعي حالات وكلام عن الزهراء وحشمتها ولباسها وأنت لا تقتدي بها وطوال السنة تجعلي من حالاتك وصور لأياديكن حين خرجتي مع صديقاتك وفديوهات للذكريات وتغني اهذا الشيء عاد؟!!
والله سبحانه وتعالى يقول «
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْـمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ » صدق الله العظيم
من سورة لقمان- آية (6).

هذه الأية السابقة لوحدها كفيلة لتعريف البنات اللاتي دائمآ يقولن أن الغناء ليس حرام والله سبحانه يقول أنه لهو الحديث وأنه يؤدي إلى ضياع الإنسان وضلاله وهلاكه .

حين تأتي لتنصح أي واحدة وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنگر تقول لگ (قد انتوا متشددين قوي قد فيكم مرض خلونا نرتاح ونعيش حياتنا) ‘يأختي الزاهراء هي بشر مثلنا وعاشت حياتها مثلما نحن نعيش اليوم حياتنا! ومع ذلگ ألتزمت بتعاليم الدين الصحيحة وجعلت من بيتها مدرسة لتعليم الدين ولتعلم الأبناء كيف يقيمون الدين الصحيح ، نحن نستطيع أن نكون قدوة لأبنائنا وبناتنا من خلال الألتزام بتعاليم الدين والتحرگ بالقول والعمل الصالح .

لابد من أن ننهج نهج محمد بن عبدالله وفاطمه الزاهراء عليهم السلام أجمعين ونتحمل مسؤوليتنا في تربية ابنائنا التربية المحمدية الصحيحة والتي سار عليها أهل بيت رسول الله وأحفادة إلى يومنا هذا.

 

You might also like