الغرب يغزوا يمننا بأفكاره الدخيلة.؟!
إب نيوز ١٦ فبراير
* أسامة القاضي
• لأول مرة ينجح الغرب أثناء العدوان في غزوا بلاد الإيمان و الحكمة بأفكار دخيلة عن المجتمع اليمني المحافظ و ذلك عبر ناشطيين و أعلاميين لا دين و لا أخلاق و لا ضمير لهم في مناسبات عده كعيد الحب يسمون أحد الأيام بـ”عيد الحب” عيد لا يطعمون فيه جائع و لا ينصح فيه عن منكر بل ينشروا فيه أفكارهم السوداء صور من هنا و من هناك لنساء المسلمين فى الأحضان يبثوها من مدن يمنية كتعز و العهر القادم مع العدوان على اليمن .
• و البعض نتيجة قلة الوعي يتعاطي معهم و يروجون لهم أفكارهم القذرة أيها اليمنيين “عيد الحب” الذي يوقع نساء المسلمين في شبابيك و مصائد المجرمين الحب الذي يتعرى فية المجتمع من كل قيم الإنسانية فيصبح وسطا سهلا لتحقيق مغزى فهدف الغرب في عيدهم المشئوم الذي لاصله لة بديننا لجعل العرب يتخلون عن قيم و أخلاق الإسلام الحنيف فأي ُّعيد و أي حب تتحدثون عنه .
أيـن أنـتـم أيـهـا الأبـاء و الأمـهـات مـن تـربيـة أبـنـائـكـم و بـناتكم بالـقـدوة .؟!
قال تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ و َالْيَوْمَ الْآخِرَ وَ ذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} “.
• التربية بالقدوة من أهم و أمثل الطرق في ترسيخ المبادئ و الأخلاق و تربية الأجيال و هي طريقة النبي “محمد” فالمناهج و النظريات التربوية في حاجة دائمة إلى من يطبقها و يعمل بها و تظل تلك المناهج نظرية فقط و لا تحقق جدواها مالم تتحول إلى سلوك عملي للمربين أنفسهم .
• حيث أن المنهج النبوي في أصلاح البشرية و هدايتها يعتمد على وجود القدوة التي تحول تعاليم و مبادئ الأسلام إلى سلوك عملي و حقيقة واقعة أمام الناس جميعا و لذا كان “رسول الله” إذا أمر بشيء عمل به و إذا نهى عن شيء كان أول المنتهين عنه فكان هو القدوة لنا و الأسوة العملية التي تترجم الإسلام إلى حقيقة و واقع .
قال تعالى : { وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ } .
• و الحياء خلق رفيع يحمل صاحبه على تجنب القبائح و الرذائل و يأخذ بيده إلى فعل المحاسن و الفضائل و هو زينة النفس وتاج الأخلاق و هو البرهان الساطع على عفة صاحبه و لئن كان الحياء خلقا نبيلا فهو أيضا شعبة من شعب الإيمان و من الآداب الشرعية للمرأة التزام في للباس الشرعي الذي فرضة الله عليها و عدم الخروج متطيبات و غض البصر .
قال تعالى : { فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ
مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً }
• وعدم الخلوة و الخضوع بالقول حيث كانت النساء يطلبن العلم و هن خير قدوة في التأدب و الحياء خلال خروجهن لطلب العلم إذا كانت المرأة المسلمة تتعلم و معها دينها يحفظها و حياؤها يكسوها مهابة و وقارا .