ثم ماذ؟!

إب نيوز ١٧ فبراير

 

إخلاص عبود

 

حرب ظحيتها اليمنيين، مواطنين، وعزل، ومجاهدين، ومرتزقه وعملاء، ومرجفين، كلهم داخل رحاء السعودية التي تبني قوتها على فتات عظامنا المطحونه،

نلحظ أن اليمن مستهدفه بكل فئاتها، ومذاهبها، واختلاف إنتماءاتها حتى اولئك الخونه مستهدفين،

مليارات الدولارات صرفتها دول الخليج بمايعادل ميزانة بناء دولة إقتصاديه عظيمه، تدافعو الى اليمن كالفراش التي تتدافع الى النار المشتعله، ليحترقوا فيها ويزيدوها إشتعال.

 

لم تكن اليمن في حاجة لحرب أخرى كي تدمرها، فقد كان العميل الراحل قد قام بواجبه الأمريكي على أكمل وجه وأدى مهمته، إلا أن آخر مسرحياته باءت بالفشل ،

ليكشف الله سره، ويفضح أمره، وتنتهي فزاعته، ليكشف الله العظيم علام الغيوب القناع الأسود الذي كان يخفيه.

 

إنتهى ولم تنتهي أسراره المخزيه، ولا مواقفه الدنيئه التي لا يعرفها اليمنيين تجاه اليهود والنصارى، وماخفي كان أعظم.

 

ثم إن هذا العدوان بهذا الكم الهائل، وهذه الهجمة الوحشية،وهذا الإصرار على تحقيق المستحيل، وهذه المحاولات والتجارب التي باءت بالفشل حتى إظطرو لإستخدام داعش لم تنفع، فهم يواجهون مشروع جذوره القران الكريم، ويسقيه الله عز وجل، ومؤمنين متيقضين، وشعب مثقف يعلم من العدو الحقيقي،

ليبعث على الإستغراب!!!!!!!

وكأن اليمن ليست جزء من العرب كأننا نواجه الغرب الخليجي والغرب الغربي،

في خندق واحد، واسلوب واحد، ومنطق واحد، بل إن الغرب الخليجي ليكذب ويزور اشد من أولئك.

 

صحيح قدمت اليمن آلاف من خيرة شبابها ونسائها وأطفالها وشيوخها، ولكن هذه الدماء الزكيه، والارواح الطاهره، هي سبب النصر العظيم الذي يكرمنا به الله عز وجل في الجبهات، بجميع إختلافها، جبهات القتال، والجبهات الإعلاميه، والجبهة الصاروخيه، وحتى الجبهات النفسيه، هناك حروب تشتعل بداخل الغرب الخليجي برأس الافعى محمد بن سلمان، وبن زايد وغيرهم ممن سيكشفهم الواقع، وقريبا من وراء الكواليس سنتفاجأ بالكثير..

 

ثم ماذا ياآل سلول، سلوا من غزانا قبلكم،

هل كان أحد قد بقي، سلوا عل من سيجيبكم،

ان رأيتم باقياً ممن غزى او إسالوا عن أماكن قبورهم،

هذا إن كان لهم قبورٌ أصلاً.

 

ستنتهي الحرب يوماً ما، وستشرق شمساً عظيمه،

سيعود الخير لليمن كل اليمن، ولن أقول سننتصر فنحن قد إنتصرنا بفضل الله، بعونه، بحبه، بتأييده، برضاه، صنعنا صواريخ تحت الحصار والنار، ويوماً ما سندخل الدول العظمى في صناعاتنا الحربيه والعسكريه والإقتصاديه، وستذكرون مااقول لكم ونفوض امرنا الى الله والله رؤوف بالعباد .

 

 

You might also like