تصاعد استهداف مطارات العدو السعودي رد فعل دفاعي

إب نيوز ١٧ فبراير

د/ تقية فضائل

تشهد مطارات العدو السعودي هجمات متتالية بالطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية الصنع وقد بلغت خلال هذا الشهر فبراير 2021 خمس هجمات على مطار أبها وهجمة واحدة على مطار جدة، وقدحققت هذه العمليات أهدافها بدقة عالية؛ حيث دمرت الأهداف العسكرية و الطائرات الحربية التي تستخدم في أعمال عدائية ضد اليمن؛ فتقصف وتدمر وتقتل وترتكب الجرائم البشعة ضد الإنسان والبيئة والتراث والبنية التحتية وكل شيء تطاله بما تحمله من صواريخ وقنابل ذكية حديثة ومتطورة الصنع وذات قدرة تدميرية عالية، وهي تستبيح الأجواء اليمنية ليل نهار لتنفيذ خطط تحالف العدوان، وقد أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد سريع وغيره من قيادات الدولة أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من ضربات يأتي في إطار الرد المشروع على العدوان الذي صعد من هجماته وغارته على محافظة مأرب حيث يصل عدد غاراته من 20-25 غارة في اليوم الواحدلمساندة مرتزقتهم على الأرض الذين يتراجعون وينكسرن ويفرون أمام ضربات رجال الجيش واللجان الشعبية الذين بدورهم يحققون انتصارات ربانية عظيمة في استعادة الأراضي وتحريرها وستتوج هذه الانتصارات في أقرب وقت بتحرير مأرب كاملة ودحر الغزاة ومرتزقتهم بأذن الله ؛ خاصة بعد عودة الكثيرين من المغرر بهم، وكذلك تجمع الكثير من القبائل في صفوف الحيش اللجان ردا على تمادي المرتزقة بفسادهم وزيادة طغيانهم فلم يكتفوا بقطع الطرقات ،والتضييق على المسافرين وعابري السبيل، وﻻ السيطرة على النفط وبيعه لصالح الفاسدين والمرتزقة والخونة من حكومة الفار هادي الممثلة في العرادة وعبود الشريف وغيرهما في الداخل وأبناء اﻷحمر وغيرهم في الخارج من المرتزقة والخونة القابعين في الفنادق الخليجية ومصر و تركيا وغيرها، وبيع الأسرى والمعتقلين اليمنيين للعدو أو تعذيبهم وقتلهم في السجون التي بلغ عددها 12سجنا تنتهك فيها حقوق الإنسان اليمني وأدميته وكرامته،وقد بلغ بهم الانحطاط أن خطفوا حرائر اليمن وسلموهن للعدو السعودي وهذا عيب أسود لن تسكت عليه القبائل اليمنية قاطبة فهي و إن اختلفت في بعض الأمور تتفق في أمور كثيرة منها حماية العرض اليمني ومحاربة كل من يتعدى عليه وهاهم يتجمعون من جميع القبائل اليمنية لردع مرتزقة التحالف والقضاء عليهم تحت لواء انصار الله ، كما أن هذه الهجمات على مطارات العدو السعودي الذي يمثل رأس حربة العدوان على اليمن تعد ردا على زيادة الحصار المفروض على موانئ ومطارات بلادنا ومنع دخول الاحتياجات الضرورية للشعب خاصة النفط ومشتقاته وهو ما ينذر بتوقف جميع المؤسسات الحيوية مثل المستشفيات المكتظة بالمرضى وكذلك شتى نواحي الحياة مثل الزراعة والمواصلات وغيرها وهذا يصب في تركيع الشعب اليمني وخنقه للقبول بالإملاءات الخارجية الرامية لاستعمار اليمن وسلبه قراره و حريته وسيادته وكرامته وهذا مالن يناله العدو مهما فعل؛ لأن الشعب الصامد الذي لم يتنازل منذ ست سنوات وهو يذوق الويلات من العدوان والحصارالمطبق المفروض عليه من أعتى الأنظمة وأقواها؛ لن يتنازل وهو على وشك تطهير أرضه من دنس الغزاة ومرتزقتهم، ويؤكد الناطق الرسمي والقيادة السياسية أن عمليات ضرب أهداف العدو الحيوية وعلى رأسها الموانئ والمطارات ستستمر حتى يتو قف العدوان تماما ويرفع الحصار عن الشعب اليمني وﻻ خيار غير ذلك.

ويعي الشعب اليمني الصامد المقاوم أنه ﻻبد من الاستمرار في الصمود، بل نلاحظ أن الشعب أصبح أكثر تماسكا في هذه الفترة لأنه أدرك أن الخطر يحدق باليمن واليمنيين جميعا دون استثناء لأحد، وينبغي الوقوف في صف واحد حتى يتحقق النصر ويرد الغزاة على أعقابهم خاسرين، وأنه مهما طال زمن العدوان فإنه زائل ﻻ محالة .

عاش اليمن حرا أبيا موحدا وﻻ نامت أعين الجبناء.

 

You might also like