في رحاب الطُهر البتول
إب نيوز ١٧ فبراير
إلهام الأبيض
سيدتي : ما أحوجنا وأحوج نساء عصرنا بأن نتعرف على حياتكِ، ومسيرة حياتكِ لكي تكوني لنا القدوة الحسنة،
ماذا عساني اكتب واخط في ذكرى ولادتكِ،عن ماذا اكتب ؟ ومن اين أبدأ في طُهركِ ، وعفتكِ، عن العظمة التي تملكينها ،او عن صبركِ ،وثباتكِ ،او اتكلم عن عطائكِ عن القيم والمبادئ التي تملكينها الإيمانية،وفي وفي وفي….ماذا اقول واكتب…
ذكرى مولد سيدة نساء العالمين،
(يابضعة النبي وروحهُ التي بين جنبيه)
(يانور عيني المصطفى)
(ياثمرة فؤاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)
( يازوجة المرتضى)
سيدتي الزهراء هي القدوة الحسنة الأولى ،هي الانثى الأرقى ،والأكثر تميزاً ،بماعُرفت من العبادات والتقوى، هي الانثى المتميزة في كل مجالات الحياة،هي سيدة نساء الدنيا والآخرة ،وهي النموذج الطاهره المرأة المسلمة،وهي القدوة التي يجب علينا أن نقتفي أثرها ،هي النموذج الكامل والمثالي للمرأة المومنة،
في رحاب سيدتي الحوراء الإنسيه ،
فاطمة الزهراء ( صلوات الله على أبيها وعليها)
اكتب اليكي : أمي ،وأختي،وصديقتي،اليكِ ايتها الفتاه المؤمنه ،الى كل أنثى تحمل أسم الإيمان ،دعي المرأة الغربية الأجنبية،دعيها لاتكون هي القدوة التي تقتفي أثرها،
عزيزتي الأنثى لنا قدوة عظيمه لماذا نبحث عن غيرها تكون لنا قدوه، لنا قدوة حسنة هي من تجسد معنى الأنوثة ومعنا الحياء والحريه،
عزيزتي : ليست قدوتكِ تلك الغربية وليست التركيه ،وليست تلك الغربية الخليجيه عديمة الحياء والخجل التي تقود من اقتفى أثرها إلى بئس المصير،والتجرد من كل القيم والمبادئ الإيمانية،
لتكن قدوتنا سيدة نساء العالمين ،سيدة الحياء والأخلاق الفاضلة،سيدة الأنوثة،والقيم والمبادئ العاليه الراقيه ، سيدة الروحية الطاهرة الزكية ،
( فاطمة الزهراء عليها السلام) .
#