الإمام علي صراط مستقيم فماعدوا الصراط إلا إبليس وجنوده..
إب نيوز ٢١ فبراير
هشام عبد القادر ..
نبارك للأمة الإسلامية بشهر رجب شهر الرحمة شهر الله ونبين ونوضح ونؤكد بإن الصراع منذوا الأزل صراع بين الحق والباطل بين الإيمان والكفر بين أهل الله والشيطان وجنوده . البعض يريد يبحث عن علوم ليصل للحقيقة ولعلوم كثيرة والإنسان في بحث مستمر وتعلم وكل يوم يحصل على علم ويستنتج علم ويوفق بعلوم إيجابية تخدم البشرية وهناك علم سلبي يهدم الإنسانية .فما حقيقة العلم الإيجابي ؟ العلم الذي يخدم الإنسانية كافة دون تحيز دون قيود يدخل الإنسان في أبواب السعادة الأبدية .فمن يقف ضد الخير إلا إبليس وجنوده بالأرض من الجنة والناس . فكيف لنا معرفتهم نعرفهم لبغضهم الإمام علي عليه السلام لماذا لإنه الصراط المستقيم وهو المعيار الذي نعرف ونميز المؤمن من الكافر لإن إبليس توعد بالقعود بحجب الناس عن معرفة الصراط المستقيم . فواجبنا الكفر بالجبت والطاغوت لنتمسك بالعروة الوثقى .صدق رسول الله سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق . منذوا الأزل القانون الفاصل بين الحق والباطل هو الصراط المستقيم طريق الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وجميعنا ندعي اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم الطريق والمنهج القويم باب المدينة الفاضلة باب العلم فكل العلوم وحي وإيحاء من النفس الملهمة البصيرة الزكية علوم إيجابية والعلوم السلبية وسوسة شيطانية من النفس الأمارة بالسؤ.اما الخير ملمهة نقول الإمام علي عليه السلام للعالمين ليس المسلمين بل للعالمين ليس من حين صدر وظهرة الرسالة المحمدية بالعصر القريب بل الرسالة المحمدية أزلية كل الأنبياء السابقين عليهم السلام أخذ الله منهم العهد والميثاق بأن يؤمنوا برسول الله وينصروه والكل مسلم ودعوا للإسلام . والنباء العظيم الذي هم فيه مختلفون هو الصراط المستقيم المنهج الذي يستمر للأبد اختلفت به الناس بعد ما علموا حقيقة الصراط ولم تختلف الأنبياء والرسل عليهم السلام جميعهم دعوا لله مخلصين له الدين وإنما أختلفت الأمة من بعد ما جائتهم البينات بالحق . الحق مع علي وعلي مع الحق هو باب مدينة علم رسول الله وهو كالقلب بالجسد شرط التوحيد الإيمان بالولاية من كنت مولاه فهذا علي مولاه حقيقة الحديث الرسول الأعظم يبين عظمة ولاية الإمام علي عليه السلام وليس وهن من يواليه بل قوة وعلم وبصيرة وهدى وهو باب العروج لسدرة المنتهى للوصول للغاية التي نحن نبقى حياة أبدية في سعادة .
والحمد لله رب العالمين