إلى قادتنا
إب نيوز ٢٢ فبراير
هؤلاء قادتنا و تيجان رؤوسنا و المسيرة القرآنية زاخرة ( نعم ) بالآلاف من تلاميذهم من رجال اللّه الأبطال ، و لكن قادتنا هم عزّتنا و ثروتنا البشرية .. هم مددنا .. هم من في حياتهم حياة لنا ، و الملاحظ أنّ الشيطان الأكبر تخافهم بشدّة كما هو حالها أن تخاف كلّ رجال اللّه ، و لكنها مركّزة خوفها الذي وصل لحدّ هذيانها ، تخاف ثلاثتهم ( سيدي القائد و سيدي عبدالخالق و سيدي أبو علي ) فتارة تخبر أنهم إرهابيون و تارة تخرجهم من دائرة الاتهام بالإرهابيين ، و هذا يفسّر حالة الاضطراب و حالة الارتباك و التّخبط الذي أوصلوها إليه ما جعلتها ترتبك و تخرج عن نطاق تصالحها مع ذاتها ، و هذا الاضطراب منها يدعو للحذر و الحذر و الحذر من التفريط بهؤلاء القادة سواء كان تفريطا غير مقصود تحكمه شجاعتهم المفرطة أم مقصود بعدم الاكتراث لاضطراب تصريحات الماسون ؛ فالشيطان الأكبر تتلون و تستفيد من شخصيات رؤسائها و اختلاف نفسياتهم التي تداول بينهم بما يقتضيه الظرف و الضرورة ؛ بمعنى أنّ : بايدن هو امتداد لــ ترامب ، و ما مناورات ترامب و تصريحاته إلّا تلميعا مقصودا لمن يخلفه لبثّ نوع من الطمأنينة في نفوسنا أولا ( كشعب يمني ) يمضي تحت إمرة قيادة ربّانية أحرجت الاستكبار العالمي ، و بات الشعب بجيشه و لجانه الشعبية يمثل الرقم الأصعب بين شعوب عربية مدجنة و مؤتمرة و مستعبدة لحكّام يسبحون بحمد أمريكا ليلهم و النّهار ، شعوب أرهقتها ( مهفافة ) ترامب الذي لفتها تشبّثه بكرسي رئاسة دولته الاستعمارية ، و في الواقع أنّ مناوراته ما هي إلّا دور تمثيلي محدّد له ، و ليس له يد قدرة فيه و ليس له استطاعة في تغيير بنود و شروط تنصيبه رئيسا لأكبر الدول التي تعبد الشيطان صراحة من دون اللّه ، و لهذا فحركات ترامب لها أبعادها و إلّا فالمتشاكسون ( ترامب و بايدن ) من نسل قرد أو خنزير و هم سواء بسواء ، و ماداموا خدما لـــ بني صهيون ، فاللّه اللّه في الحفاظ على قادتنا ،
و أيضا و إن كنتُ لا أرقى لمستوى خطابي حيث و هو من الأدنى إلى الأعلى مقاما و جهادا و ولاية للّه و قرآنية ، و لكن كلامي موجّه إليكم سادتنا و قادتنا الأبطال ( حفظكم ربّ العالمين ) و لتتفهّموا مرامي : فأنتم رؤوس أموالنا و أغلى ما نملك بل أغلى ما لهذه الأمة ؛ فالحذر من الخونة و الغدارين ،
قادتنا : أرواحكم أغلى من أرواحنا فلنفتديكم بأرواحنا ، و لأنكم نبض ثلاثين مليونا في اليمن ، و أنتم فجر تاريخ النصر لهذه الأمة القرآنية المحمدية فاهتموا لنبض أمتكم النبض الذي هو أنتم ذاته ،
تيجان رؤوسنا أنتم أعمدة بناء و انتصارات الحقّ على الباطل في هذا الزّمان و العصر و الأوان ، فانتصروا كما تنتصرون ، بل و أنتم المنتصرون .. انتصروا و لكن احذروا من أن ينال اللئيم الخائن فنوجع فيكم كما وجعنا في الشهيد الصماد،
انتبهوا من طموح الشيطان الأكبر ،
و أمّا أنا فسأدعوه ربي بأن يحفظكم من كل شر و كيد و مكر و مكروه،
و من أراد بأي منكم أو أي من رجال اللّه سوءا فالله يرد كيده في نحره و يجعل تدبيره في تدميره ، و يبطل بنانه و يعجم لسانه و يفسد قواه و لا يصل لمناه،
قادتنا : و دونكم أرواحنا و دماؤنا و ما نملك ، و عليكم من اللّه أزكى السّلام ،
أشواق مهدي دومان