السياسة هي الحكم بمعانيها تعيش الأمة بعدل وسلام فلسفة السياسة بالإسلام
إب نيوز ٢٢ فبراير
هشام عبد القادر .
يتصور الكثير وليس القليل إن السياسة هي قوانين وسنن بشرية والحاكم يصيغ قوانين ليحكم بالناس حسب ما تتصوره نظم ودساتير بشرية وعلى ذالك التفسير كل بلاد وكل دولة وبمختلف اللغات والمعتقدات لها نظامها الخاص وبيئتها تتماشى كل دولة بقوانين ترضي المجتمع حسب ثقافته . ولكن السياسة بالإسلام نظام عالمي للعالمين بمختلف اللغات والدين هو السياسة هو الحاكم بمعنى دين رحمة للعالمين ليس على مانراه اليوم من إنحراف جعلوا من الإسلام منظور ديني مكروه لدى الأمة بسبب الإنحراف التاريخي والإنقلاب التاريخي والواقع بالتاريخ بعهد صدر ظهور الرسالة المحمدية بالقرون الأولى من الهجرة .. لو فقط فهمنا الدين لوجدناه خادما للإنسانية والبشرية اهم الأسس منفعة للناس للعالمين رحمة للعالمين ليس نقمة وما نراه اليوم هو ضربة بصدر الدين والإسلام من المتأسلمين والسبب الإنحراف الأول الحاصل منذوا تسديد السهم على قلب الإسلام قتل العترة الطاهرة والتمسك بخط الملك الأموي والعباسي والخيط الذي اوصلهم للملك سبب جهل الدين والسياسة قامت على أساس إغتيال سياسي للدين يعني ذالك السياسة من أساس الدين كيف تقوم دولة عادلة تلبي حاجة الناس أجمع بمختلف اللغات وتطبيق قانون رحمة للعالمين ولا إكراه في الدين ولكم دينكم ولي دين والتلطف لإيصال مفهوم الإسلام للعالم بمختلف اللغات إن الدين هو الحاكم والمهيمن دين محمدي علوي دين علم الأولين والأخرين ليس دين كما رسموه للعالم دين طائفي لا يوجد دين طائفي إنما رحمة للعالمين يخدم العالم والإنسانية . ليس دين مظهر بل دين تسخير السموات والأرض للإنسان يسير الجبال ويحيي الموتى ويشفي الأبرص ويصنع المعجزات ويعلم ما كان وما يكون يشبع الحاجات يطعم من جوع ويؤمن الخوف . هكذا فلسفة الحكم بالإسلام وسياسة الحكم بالإسلام عالمي ليس محصور ومقيد .
والحمد لله رب العالمين