مأرب معركة الختام..وخروج اخر أوراق تحالف العدوان!!
إب نيوز ٢٣ فبراير
بقلم/عبدالجبار الغراب
أساليب مكشوفة وجماعات إرهابية مستقدمة لحمايه محافظة مأرب اليمنية، وبجنسيات متعددة ومن عديد الدول العالمية انتشروا في اليمن، وكونوا عديد المعسكرات التدريبية، وامتلكوا مختلف الأنواع من الأسلحة المتطورة، فكانت لهم سابق المواجهات مع الجيش اليمني واللجان الشعبية، وتمت طردهم واستعادة أغلب المناطق التي كانت تحت سيطرتهم، وما تحرير مديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء الا نموذج لبيان تلك المعسكرات الكبيرة وبالإسلحة المختلفة والمتنوعة والمتطورة، لأجل معرفة حجم المؤامرة الكبيرة على اليمن واليمنيين، وهذا ما جعل لعودتهم للقتال بصف من هم نسخه منهم من مرتزقة العدوان الا مخاوف للإندثار مخططاتهم الكبيرة في توسيع نفوذهم في المنطقة كلها، وهم أيادي أمريكية لتحقيق أهداف ومساعى الصهيونية العالمية،وهذه تعتبر آخر ورقة عدوانية أخرجها تحالف العدوان لعله يحدث فارق في استعاده زمام المبادرة ومحاولة كسر إستكمال مرحلة تحرير محافظة مأرب الذي يقوم بها الجيش اليمني واللجان الشعبية وهي الآن في النفس الأخير من إعلان التحرير الكامل.
معارك عسكرية تم فرضها بوضوح وجاءت في تناسق متكامل ضمن إطارها المرسوم، وحققت حالياً ماهو المطلوب وفق ما تم الإعداد لها والتخطيط، فكانت للتقدمات المذهوله التي حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية معالمها الكبيرة من خلال سيرها المنظم واتجاهها الصحيح نحو تحرير محافظة مأرب، وهم الآن وفق المنظومة المتكاملة عسكرياً واضعين المحافظة تحت سيطرتهم النارية معدين أنفسهم منتظرين ساعه الصفر لتلقي الأوامر العليا لدخول مختلف أحياء مدينة مأرب،والتى يكون لداخل شرفائها الاوفياء إنهاء التحرير واكتمال ملامح النصر الكبير.
معركة مأرب التحريرية والتى وضعتها القيادة الثورية والسياسية جب اهتمامها واعتبرتها مفصل نهائى لقطع أيادي تحالف العدوان وادواتهم المرتزقة البائعين لوطنهم الخادمين لمصالح غيرهم من دول تحالف العدوان مقابل فتات قليلة من الأموال، ومن هنا فالتحرير واجب ديني ووطني واخلاقى يتطلب التضحية والجهاد لقطع أيادي تحالف العدوان وهي ما قد تعجل بمغادرتهم أرض اليمن من بقية مناطق الجنوب التى مازالت محتله تحت سيطرة الإمارات وبدعم ووجود بريطاني وصهيوني للسيطرة والاستيلاء على المنافذ والسواحل اليمنية.
معركة التحرير لمحافظة مأرب أخذت أبعاد وطنية كبيرة ومطالبات شعبية واسعة، وحازت على أكبر النداءات العاجلة للتسريع في حسم المعركة، والتى كان للشعب اليمني مطالبه الأولى وبالتحديد عندما سيطر الجيش اليمني واللجان الشعبية على منطقة نهم والتقدم نحو محافظة الجوف وتحريرها، ومن هنا كانت للأصوات العاليه لليمنيين ارتفاعها للتقدم نحو مأرب لتحريرها، وهذا كله لما كان لممارسات مرتزقة العدوان المشينه والخارجه عن قيم ومبادئ وعادات وتقاليد اليمنيين الأصيلة، فالجرائم كبيرة والانتهاكات واسعة، فكان لهدم الموروث الأصيل لأهل اليمن السعيد محله في التشويه، فالقتل وباسلوب مشين لأسر كامله صغار وكبار وامهات ظهر، والاختطافات للنساء في محافظة مأرب القبيله والأعراف والتاريخ والحضارة والشهامه اقدم عليه الخونه والمرتزقة التابعين لتحالف العدوان السعودي الأمريكي، ونقلهم صوره فضيعه عن اليمنيين وافعالهم التى لا تمت للدين الاسلامي ولا للقبيله اليمنية بممارسات مثل أفعال وأساليب قوى العدوان ومرتزقته اليمنيين.
السيطرة الكاملة والمدبرة والمخططه لقوى تحالف العدوان وإستيلائهم وعن طريق اعوانهم المرتزقة وبالتحديد منذ شن العدوان عدوانه على اليمن واستحواذهم على محافظة مأرب، فكان للمخطط تواجده لإدخال مرتزقة تحالف العدوان وبمختلف العتاد العسكري للسيطرة على محافظة مأرب جاعلين منها الغنائم للإقتسام وتوزيع ثروات اليمنيين بين جماعة ناهبه للثروة سابقآ ومازالت مواصله لعمليات النهب والسلب وبطرق عديدة وكثيرة وخائفين الآن على مأرب من تحريرها لأنه سنكشف الغطاء وتظهر مختلف الحقائق واحجامها الفضيعه من خفايا ثروات النفط المنهوبة وبالمليارات من الدولارات.
إستقدام تحالف العدوان ومرتزقته الألوف من الجماعات الإرهابية للقتال معهم لمنع الجيش اليمني واللجان الشعبية من دخول مدينة مأرب واستكمال تحريرها :له مختلف الشواهد الاضافيه التى كشفها الجيش اليمني واللجان في أكثر من منطقة تم تحريرها وهو دائما في مواجهة هذه التنظيمات الإرهابية من داعش والقاعدة المصنوعة أمريكيا وسعوديآ واستخدامهم لها من اجل البقاء على مصالحهم واهدافهم المرسومة لتحقيقها وعندما شعروا بضياع المصالح وارجاعها لأهلها حشدوهم وادخالوهم لمأرب, وهي كلها أفعال وممارسات وأساليب ياما تم مواجهتها والانتصار عليها بقوة المجاهدين من الجيش اليمني واللجان الشعبية والقضاء على كل ما قد يعيق تحرير محافظة مأرب واسترجاعها لأحضان كل اليمنيين.
والله أكبر وما النصر الا من عند الله