جهاز الأمن والمخابرات يكشف معلومات عن جواسيس المخابرات الأمريكية والبريطانية
إب نيوز ٢٣ فبراير
كشف جهاز الأمن والمخابرات اليوم، معلومات جديدة عن الخلية التجسسية التابعة للمخابرات الأمريكية والبريطانية التي تم توقيفها خلال الفترة الماضية.
وذكر الجهاز أن الخلية تم تجنيد أفرادها على أيدي ضباط المخابرات الأمريكية، قبل تحويلهم للعمل مع ضباط جهاز الاستخبارات البريطانية ليكملوا الدور العدائي ضد الشعب اليمني.
وأكد أن الجواسيس قابلوا ضباط من وكالة المخابرات الأمريكية في مطار الغيظة بمحافظة المهرة، ومن ثم عملوا مع ضباط الاستخبارات البريطانية.
وأشار إلى أن الجواسيس الموقوفين اعترفوا بقيامهم برفع إحداثيات ومعلومات لمواقع وأماكن أمنية ومواقع عسكرية ومنشآت مدنية وتجارية في مختلف المحافظات لمصلحة الاستخبارات البريطانية مقابل راتب شهري قدره 300 دولار أمريكي.
وأوضح جهاز الأمن والمخابرات، أن أفراد الخلية التجسسية التحقوا بما يسمى كتيبة “المهام الخاصة” بقيادة المدعو فايز المنتصر، وأخذوا دورة عسكرية فيها.
وذكر أن “كتيبة المهام الخاصة” تم تأسيسها لاستقطاب العناصر من المحافظات الشمالية للعمل الإستخباري التابع للغزاة البريطانيين والأمريكيين.
وبين الجهاز أن التركيز من قبل الاستخبارات الأمريكية والبريطانية ودول تحالف العدوان كان على المحافظات الشمالية وبوجه خاص محافظتي صعدة وصنعاء للبحث عن مواقع الدفاعات الجوية والطيران المسير خاصة، والقوات العسكرية التابعة للجيش واللجان الشعبية ومحاولة تدميرها.
وأفاد بأن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تعمل في كل اتجاه في الأراضي اليمنية لتأسيس بقاء دائم في اليمن بحجة مكافحة الإرهاب وبناء ما تهدم بفعل العدوان والهدف السيطرة على اليمن واستنزاف خيراته.
ولفت الجهاز إلى أن أفراد الخلية التجسسية استخدموا أجهزة وبرامج متطورة من قبل المخابرات والاستخبارات الأمريكية والبريطانية في العمل الإستخباري وتدريب عناصرها للعمل لمصلحتهم.
كما كشف جهاز الأمن والمخابرات عن تواجد قواعد أمريكية وبريطانية تحت غطاء التواجد السعودي الإماراتي المحتل واستخدام دول العدوان للمطارات المدنية لأغراض عسكرية واستخبارية تجسسية.
كما أظهر الإنجاز الأمني، الدور الرئيسي والميداني الأمريكي البريطاني المباشر في ارتكاب أبشع الجرائم في عدوانه على الشعب اليمني منذ ست سنوات.