زئير الليث…
إب نيوز ٢٣ فبراير
زئيرُ الليثِ عاصفةُ الرعودِ
مُزَمجِرَةٌ ببركانٍ مُبيدِ.
تحطم كل أوجاع الرزايا
وتطلق صرخةً الشعب المجيد
لقد دامت سلاحاً لايضاهى
سلاحَ الجوِ …أنواع الحديدِ.
وتسري بالمسيرة في خطاهٌُ
ببرهانٍ وتوجيهٍ سَديدِ.
على اصداء الحان الزوامل
لليث العز والمجد الأكيدِ.
حصدنا النصرَ في أمضى جهاتٍ
وحصّنَا المواقعَ بالنشيدِ.
لِصوتِ الليثِ في المتراس اصدا
تْرُدَّ البأسَ عن صنعاء وميدي.
وتُرسلُ بالقذائف كل حين
وتحرق جمع مختالٍ حسودِ
وتُصمي سَمْعَهُم في كل يومٍ
بغاراتِ المُسِيَّرِ من بعيدِ.
وأضحى القول في الميدانِ فعلاً
وتيارَاً من الشعرِ المجيدِ.
يردده بصوت الكل فرداً
غدا صوت المسيرة والشهيدِ.
وفي الجبّهاتِ أُسدُ اللهِ جمعا
مُزمجرةٌ كأسدٍ في النجودِ .
وصاغت للورى طولاً وعرضاً
تواريخاً على لحنِ القصيدِ.
فأحيت في الورى عزاً ومجداً
وسارت في فضاءات الوجود
حماساً أيقظت فينا وعزماً
صمود الشعب في وجه العنيدِ
وألهمت القصيد لكل فردٍ
بصوتٍ مرهفٍ حرٍ وليدِ.
هو الليث الذي لازال مداً
يباري لحنه جيش اليهودي
الشاعرة / رجاء ـ الغولي.